آلية الزناد Archives - 180Post

800-12.jpg

على وقع تهديد "الترويكا" الأوروبية بإعادة تفعيل "آلية الزناد" (سناب باك)، في حال عدم استئناف التفاوض النووي غير المباشر بين إيران والولايات المتحدة وكذلك استئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة، أبرمت طهران ممثلة بوزير خارجيتها عباس عراقجي اتفاقاً جديداً مع الوكالة الدولية ممثلة بمديرها العام رافاييل غروسي في العاصمة المصرية.

800-10.jpg

أجرت قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة العربية مقابلة مع المدير المسؤول في صحيفة "كيهان" حسين شريعتمداري، أحد رموز التيار المحافظ المتشدد في إيران والمعروف بقربه من المرشد الأعلى السيد علي خامنئي. وقد تولى ترجمتها من الفارسية إلى العربية الزميل علي منتظري، من أسرة موقع 180 بوست، وهذا نصها الحرفي نظراً لأهمية مضمونها:

750-5.jpg

تضيق فسحة الوقت يوماً بعد يوم بعد أن طلبت الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) من مجلس الأمن تفعيل "آلية الزناد" (سناب باك) وتقضي بإعادة فرض عقوبات على إيران في حال مخالفتها بنود الاتفاق النووي الموقع عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) الذي صادق عليه مجلس الأمن بموجب القرار 2231 الذي تنتهي صلاحيته في 18 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وتندرج تحت مظلته مجموعة قرارات صادرة عن المجلس تصب في الخانة ذاتها حيث طالبت "الترويكا" بالعودة إليها بما في ذلك وضع إيران تحت "الفصل السابع".

C5F79A37-340D-4A79-B2D5-E0A85597549B.jpeg

وُضِعت طهران تحت الضغط مجدداً. ومهلة الشهر التي منحتها الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، لطهران للعودة إلى طاولة المفاوضات النووية مع واشنطن، تحت طائلة استئناف العقوبات الأممية، قد لا تكون كافية لتجاوز الخلافات والتعقيدات التي تُخيم على الملف النووي الإيراني، ويترافق ذلك مع عودة الحديث عن جولة عسكرية جديدة بين إيران وإسرائيل.

142736557007-720x470-1.jpg

نفذّت الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) تهديدها وأبلغت مجلس الأمن الدولي أمس الأول (الجمعة) بعدم التزام إيران بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" (الاتفاق النووي الموقع عام 2015)، وقرّرت بالتالي اللجوء إلى الآلية المعروفة باسم "آلية الزناد" (سناب باك)، أي إعادة تفعيل آلية العقوبات الدولية في مجلس الأمن.

73642658367259837587572375835782378557.jpg

عاد ملف المفاوضات الأميركية الإيرانية إلى واجهة الأحداث الدولية مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض منذ العشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، وما أعقب تلك العودة من دينامية ضغط أميركية تهدف إلى فرض اتفاق نووي جديد بين الجانبين بشروط مختلفة عن التي أدت إلى إبرام اتفاق العام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة وكان يُفترض أن تنتهي مفاعيله في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2025.