
ما زالت معركة الوعي قائمة بين النخب العربية حول التحوّلات الدولية التي أفضت إلى صعود الشرق وأفول الغرب كي لا نقول أكثر من ذلك.
ما زالت معركة الوعي قائمة بين النخب العربية حول التحوّلات الدولية التي أفضت إلى صعود الشرق وأفول الغرب كي لا نقول أكثر من ذلك.
"روسيا ليست الملاك الذي تتظاهر به"، هذا عنوان صحيفة "شرق"، إحدى أبرز الصحف التابعة للتيار الإصلاحي في إيران، وذلك بالتزامن مع استئناف مفاوضات فيينا، وهي تُعبّر بذلك عن موقف قادة هذا التيار السياسي الذين يعتقدون أن تاريخ العلاقات الإيرانية الروسية في آخر مائتي سنة يشي برغبة روسية "في الهيمنة على قرار إيران". ماذا يقول المقال الإيراني المذكور؟
سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وراء السلطة بلا أي رادع، يأخذ تركيا في اتجاه خطير. وإذا لم يتم وضع استراتيجية فعَّالة لحمله على مغادرة المشهد السياسي الآن، وضمان إنتقال السلطة بسلاسة، فإن حالة عدم الإستقرار المرتقبة ستطال أوروبا والشرق الأوسط. "والجميع سيتذكر أردوغان فقط كزعيم ألقى ببلده ومواطنيه في الفوضى"، كما يرى سونر كاجابتاي في هذا التقرير الذي نشرته "الفورين أفيرز"(*).
بينما كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يستقبل- مزهواً ومبتهجاً - قادة دول مجلس التعاون الخليجي في مطار الرياض، الثلائاء، ومن ثم يترأس القمة الخليجية الأهم، كان الإهتمام بغياب العاهل السعودي "يلوح في الأفق بشكل كبير"، بحسب مارتن تشولوف في تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية (*).
قرار الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين الديبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز ممثلة خاصة أصيلة له في ليبيا، يُشكّل خبراً ساراً لليبيين، ويعطي قوة دفع لإجراء إنتخابات رئاسية ونيابية، سلسة وهادئة، في 24 كانون/ديسمبر الجاري.
سؤالان بقيا بلا إجابة عن حادثة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول قبل ثلاث سنوات: من الذي أمر بقتله، وماذا حدث للجثة؟ في مقاله في موقع "ميدل إيست أي"(*) يعرض الكاتب البريطاني ديفيد هيرست كيف تلعب مصالح الحكومات دوراً في إبقاء هذين السؤالين في خانة الإجابات المحظور إعلانها، وتدفع بها لتكون ضمن غياهب النسيان.
في الجزء الثاني والأخير من هذا التحليل الشامل الذي نشره المؤرخ والأكاديمي الأميركي فالي نصر، في موقع "فورين أفيرز"، ثمة إستنتاج أن الولايات المتحدة إذا قررت فك إرتباطها بصراعات الشرق الأوسط وإذا إنهارت المفاوضات النووية بينها وبين إيران، فإن الأمر يُنذر بتوترات إقليمية سيكون إستقرار لبنان والعراق أول ضحاياها.
لم يكد نجيب ميقاتي يغادر حاضرة الفاتيكان حتى تطايرت رسائل البابا فرنسيس شرقاً وغرباً. من الأزهر إلى واشنطن مروراً بباريس وعواصم غربية عديدة. زيارة غير عادية. إهتمام إنساني إستثنائي ولكن حصادها السياسي المحلي صفري!
تداول معارضون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرًا مقطعًا مصوّرًا له قبل عشرين عامًا، يدعو فيه الحكومة للذهاب إلى انتخابات برلمانية مبكرة، ردّا على الأزمة الإقتصادية التي عصفت بتركيا آنذاك، فهل تصح مثل هذه المقارنة اليوم في الإتجاه المعاكس؟
يُسلّط الكاتب غابريال أريستيد، وهو متخصص في الشأن التركي، الضوء، في مقالة نشرها موقع "أوريان 21" (ترجمة حميد العربي)، على ظاهرة تراجع دور المؤسسة العسكرية في تحديد مسار دولة مثل تركيا بعد 20 سنة من حكم حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوغان.