
قرأت مقال الزميل الدكتور مالك أبو حمدان المثير والمعنون "هل يصبح الأمير محمد ملك العرب"، في موقع "180post" وأود أن أتقدم بجملة ملاحظات وأفكار وتساؤلات:
قرأت مقال الزميل الدكتور مالك أبو حمدان المثير والمعنون "هل يصبح الأمير محمد ملك العرب"، في موقع "180post" وأود أن أتقدم بجملة ملاحظات وأفكار وتساؤلات:
يعيش العراق حالياً أكثر فتراته استقراراً منذ أعوام، نتيجة تقاطع مصالح داخلية وإقليمية ودوليّة. زعيم التيّار الصدري مقتدى الصدر، خارج اللعبة منذ عامٍ تقريباً؛ لم يعد لاعباً أو حكماً، وسط ترقبٍ من عودته في أي لحظة. معظم القوى السياسية الشيعية والسنيّة والكردية، انبرت تحت راية تحالفٍ واحد، ما منح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، غطاءً سياسيّاً وبرلمانيّاً منقطع النظير.
ثمة إشكالية نووية بين السعودية وإسرائيل. تريد المملكة من إسرائيل أن تساعدها في إمتلاك التقنية النووية، وهذا أمر يتعارض ومفهوم "الأمن القومي الإسرائيلي". إشكالية يقاربها الكاتب الإسرائيلي رونين بيرغمان، الصحافي المتخصص في القضايا الأمنية والإستخباراتية في مقالة في "يديعوت أحرونوت" ويختمها بالسؤال الآتي: كيف يمكن تطبيع العلاقات مع المملكة الغنية من دون أن يكون "اتفاق سلام مع قنبلة موقوتة"؟
أخيراً.. أعلنت أوكرانيا بدء هجومها المضاد الموعود والمربوط بالمساعدات المتدفقة من الغرب. ويختلف الهجوم في طبيعته عن هجمات الصيف والخريف الماضيين من ناحية سرعة التقدم، ومن ناحية الأهداف الإستراتيجية المتوخاة منه.
كتب الباحث في "معهد القدس" عومر دوستري مقالة في صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، دعا فيها إسرائيل إلى الإتكال على نفسها وعدم الإعتماد على الأميركيين في حال قررت إستهداف المنشآت النووية الإيرانية. ماذا تضمنت المقالة التي ترجمتها "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" من العبرية إلى العربية؟
عكست الصحافة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة هواجس المحافل السياسية والأمنية الإسرائيلية مما تسرب عن مفاوضات أميركية ـ إيرانية جديدة للتوصل إلى إتفاق نووي جديد. في "معاريف"، كتب المحلل طال ليف رام مقالة في الخانة نفسها تضمن الآتي:
لم يكن ممكناً للمنطقة أن تشهد ما تشهده مؤخراً من متغيرات سياسية وأمنية، لولا قرار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالشروع في اطفاء نيران الجبهات الاقليمية الملتهبة، وصولاً إلى اعادة لم شمل العرب، وذلك ما يمنح ولي عهد المملكة صفة الريادة أو الزعامة العربية.
لم يرَ بعض الرؤساء والقادة العرب غضاضة في نقل الخطاب الشعبوي إلى القمة العربية التي عقدت في مدينة جدة، في 19 مايو/ أيار الماضي. لكأنهم تبنوا هذه الشعبوية قبل وصولهم إلى الحكم، واستمروا على دينهم هذا حتى بعد أن استتب لهم الحكم وأعملوا قبضاتهم الحديدية في شعوبهم.
نافلة لهذا المقال: الربيع العربي انتهى! وحلم الديموقراطية في العالم العربي مؤجل إلى زمن غير معلوم.
تاريخياً، البلقان برميل بارود. توترات ونزاعات وحروب آخرها عام 1999 عندما دمّر حلف شمال الأطلسي (من دون تفويض من الأمم المتحدة) صربيا وإنتزع منها تنازلاً غير رسمي عن إقليم كوسوفو وأقام سلاماً هشاً محروساً بالآلاف من جنود الحلف.