بعد عقود من الدخول الناعم إلى الشرق الأوسط (بدأ كثيرون يسمونه غرب آسيا)، اقتصر على إقامة علاقات اقتصادية وتجارية مع دوله، اقتحمت الصين، دبلوماسياً وسياسياً، هذه المنطقة باختراق شكّل نقطة تحول في العلاقات الإقليمية والدولية.
بعد عقود من الدخول الناعم إلى الشرق الأوسط (بدأ كثيرون يسمونه غرب آسيا)، اقتصر على إقامة علاقات اقتصادية وتجارية مع دوله، اقتحمت الصين، دبلوماسياً وسياسياً، هذه المنطقة باختراق شكّل نقطة تحول في العلاقات الإقليمية والدولية.
نشر موقع "بي. بي. سي. نيوز عربي" وثائق بريطانية رسمية أفرج عنها مؤخراً تتعلق بحرب تشرين (1973) واستخدام العرب سلاح النفط وعلى رأسهم السعودية، والمباحثات التي جرت بين ملوك السعودية الراحلين فيصل، خالد، وفهد ومسؤولين بريطانيين وبمشاركة وزراء خارجية سعوديين فيها وتؤكد كلها تمسّك المملكة وقيادتها بشرط "الحل العادل للقضية الفلسطينية، ورفض وهم الانتصار النهائي لاسرائيل، والانسحاب الاسرائيلي من الأراضي المحتلة حتى حدود العام 1967".
ناتالي جان دوتي الباحثة في المركز الوطني للتعاون الإنمائي ـ بروكسل، تُسلط في هذا التقرير الذي نشره موقع "أوريان 21" (ترجمه إلى العربية الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه) على جماعات ضغط متسترة تعمل في بروكسل لدعوة النواب الأوروبيين إلى إسرائيل، "وتمرير رسائل تتعارض مع السياسة الرسمية للاتحاد الأوروبي، خاصة بشأن المستوطنات".
ماذا يتطلّب الأمر بعد؟ لو كان وزراء الائتلاف الحاكم الذي وصل إلى السلطة في إسرائيل في أي دولة أخرى، لوُصفوا بالفاشيين. وقد نعت دانيال بلاتمان، الأستاذ في معهد الدراسات اليهودية المعاصرة في الجامعة العبرية والمتخصص في الهولوكوست، بعضهم بالنازيين الجدد. فجميعهم ينادون بعقيدة التفوق اليهودي، ويعتقدون بأن حقوق الإسرائيلي اليهودي تسمح بوأد حقوق الفلسطينيين.
تمر العلاقات الأميركية-الإيرانية بأدق مرحلة منذ عام 2018، تاريخ إنسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة (الإسم الرسمي للإتفاق النووي لعام 2015)، وتنشيط "حرب الظل" بين إسرائيل وإيران مؤشر ينذر بتطورات قد تكون أخطر هذه المرة، نظراً إلى الأوضاع الداخلية السائدة في كل من الجمهورية الإسلامية وإسرائيل.
توصف الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران بـ"حرب الظل"، وهي مرشحة لتصعيد قد يطال المنطقة كلها. فمع إنسداد أفق الدبلوماسية، وإقتراب إيران من العتبة النووية، يبدو أن نهج المواجهة الإسرائيلي "يكسب" حالياً. ومع استمرار حرب أوكرانيا، يصبح خيار "الردع العسكري" أكثر جاذبية لواشنطن والغرب، بحسب داليا داسا كايي من "فورين أفيرز"(*).
يدخل الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" في عمق عملية التغيير التي شهدها جهاز "الموساد"، بدءاً من رئيسه إلى كل تفصيل صغير في تركيبته وطبيعة المهام التي باتت توكل الى عملائه، ويقع في صلبها وقف برنامج إيران النووي منذ العام 2003.
نشرت دورية "مباط عال"، في عددها الأخير، دراسة لكل من ليران عنتابي، الباحثة في "معهد دراسات الأمن القومي"، وعميكام نوركين، قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق، لمناسبة مرور سنة على إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ركزا فيها على التهديد الجوي من خلال سلاح المُسيرات.
تعالوا نتأمّل مليًّا في تفاصيل المشهد الجيوسياسي الشرق أوسطي الشامل حول لبنان؛ ماذا نرى على السطح وفي باطن المحيط الإقليمي المتلاطم؟
مضى عام كامل على حرب أوكرانيا وأظن أننا ما نزال بعيدين عن نهاياتها. أسميها حرب أوكرانيا لاعتقادي أنه لم يكن هناك موقع آخر غير أوكرانيا يصلح لأداء الفصل الأول من فصول مهمة بعينها.