
أعد أربعة باحثين في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" هم: راز تسيمت، غاليا ليندنشتراوس، بات حان فيلدمان، وأركادي ميل مان، دراسة مقتضبة حول دلالات القمة الثلاثية التي عقدت في طهران بين قادة روسيا وتركيا وإيران.
أعد أربعة باحثين في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" هم: راز تسيمت، غاليا ليندنشتراوس، بات حان فيلدمان، وأركادي ميل مان، دراسة مقتضبة حول دلالات القمة الثلاثية التي عقدت في طهران بين قادة روسيا وتركيا وإيران.
صدرت، في الآونة الأخيرة، عن بعض دول الخليج العربي الرئيسية مواقف وتصريحات تنطوي على نبرة مغايرة بخصوص الأزمة السورية وكيفية مقاربتها، فهل يدل ذلك على انعطافة خليجية وشيكة نحو دمشق، أم أن الدول الخليجية تتصرف من باب التحسّب لنتائج السباق الانتخابي الأميركي التي من الممكن أن تقلب المعادلات الاقليمية رأساً على عقب؟
يوم اتخذت روسيا قرارها بالتدخل العسكري في سوريا في خريف العام 2015، كان من الطبيعي أن يستشعر الرئيس بشار الأسد قدراً كبيراً من الاطمئنان. ماذا بعد إنتهاء السنة الخامسة؟
لم يكن من السهل ابتداءً أن تُفكّ شيفرة الزيارة التي قام بها وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف إلى دمشق وسط جائحة "كورونا" وقراءة خلفياتها وأهدافها الحقيقية، حتى جاء الاعتداء الاسرائيلي على منطقة البادية السورية بالتزامن مع الزيارة، لكي يرفع من سقف التكهنات ويضع الزيارة في خانة مغايرة لما جرى الإعلان عنه حتى الآن.
لو خرجنا من المعادلة الساذجة حول الحرب السورية المتعلقة بمن كان على حق، السُلطة أم المعارضة قبل الحرب وخلالها، سنجد أن عوامل أكبر من الطرفين ساهمت باذكاء نار واحدة من أسوا حروب القرن الحالي على الاطلاق.