
تشبه المواجهة التي قادتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مع العدو على مدى خمسة أيام (9-13 أيار/مايو الجاري) مواجهة مماثلة قادتها في آب/أغسطس 2022، وأوجه الشبه كبيرة، وهذه أبرزها:
تشبه المواجهة التي قادتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مع العدو على مدى خمسة أيام (9-13 أيار/مايو الجاري) مواجهة مماثلة قادتها في آب/أغسطس 2022، وأوجه الشبه كبيرة، وهذه أبرزها:
يقارب رئيس شعبة الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، والباحث في "مركز القدس" اللواء في الاحتياط يوسي كوفرفاسر ما يسميها التحديات التي تواجهها الدولة العبرية المشغولة بأزمتها الداخلية، سواء مع إيران أو في مواجهة "عناصر القوة في لبنان". في ما يلي نص مقاربة كوفرفاسر كما نشرها موقع N12 بالعبرية وترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية.
في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يواصل الكاتب رونين بيرغمان استعراض التغييرات التي اعتمدها مائير داغان في جهاز "الموساد"، والتي ادت الى استقالة اكثر من 300 مسؤول من الجهاز بعد ان تولى رئاسته.
في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يضع الكاتب رونين بيرغمان لهذا الفصل عنواناً مستعاراً من عبارة قالها احد قادة حركة حماس في زمن الإنتفاضة الفلسطينية الثانية: "مفجرون انتحاريون اكثر من الاحزمة الناسفة".
برغم ولادة حركتى «حماس» و«الجهاد الإسلامى» من رحم جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن حبليهما السُريين ظلا متصلين بإيران. وبموجب استراتيجية «وحدة الساحات فى جبهة المقاومة»، وقفت حركة "الجهاد" إلى جانب "حماس"، خلال حروبها الخمسة التى خاضتها ضد إسرائيل، منذ عام 2008 وحتى العام 2021.
الحرب التي أعلنتها إسرائيل على "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، ليست منفصلة عن سياق إقليمي ودولي، سواء من نوع التوتر الذي يلف الحدود البحرية مع لبنان، أو إحتمالات حدوث إختراق في مفاوضات الملف النووي، أو الإندفاعة الإيرانية نحو روسيا التي لا تبدو علاقاتها مع إسرائيل على ما يرام في هذه الأيام بسبب الحرب الأوكرانية.
يشرح الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" بعنوان "آتونا برأس (يحيى) عياش" كيف نجح "الموساد" في اغتيال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فتحي الشقاقي في أحد شوارع العاصمة المالطية.
يقول الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" ان عملية اغتيال القيادي في حزب الله رضا ياسين (ابو علي رضا) في منطقة النبطية، شكّلت بداية لإعادة هيكلة شبكات تنفيذ القتل المتعمد (الإغتيالات).
بين طيّات المواقف والمقالات الإسرائيلية، تُستشم ملامح إتهام واضح إلى طهران في الحوادث الأخيرة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية وآخرها هجوم تل أبيب. عاموس هرئيل المحلل العسكري في "هآرتس" يطرح مقاربته ويخلص فيها إلى الآتي: "حرب ثمنها آلاف البشر، في إسرائيل أيضاً، باتت سيناريو منطقياً يجب بحثه بجدية فقط لاعتبارات داخلية سياسية".
ينطلق المحلل في صحيفة "هآرتس" تسفي برئيل من الهجمات المنسوبة إلى "داعش" في الخضيرة وبئر السبع، لإجراء مقارنة بين كيفية المواجهة مع هذا التنظيم من جهة ومع تنظيمي "حماس" و"الجهاد" من جهة ثانية وصولا للدعوة إلى التركيز على دور الأخير.