
"No Kings" أو "لا ملوك"، هل تكون مجرد حركة عابرة ومحدودة التأثير في المجتمع الأميركي أم سيكون لها تأثيرها العميق والبعيد المدى؟
"No Kings" أو "لا ملوك"، هل تكون مجرد حركة عابرة ومحدودة التأثير في المجتمع الأميركي أم سيكون لها تأثيرها العميق والبعيد المدى؟
إنها أشبه بلحظة السويس 1956، لكن معكوسة. فرنسا وبريطانيا تطالبان إسرائيل بوقف الحرب في غزة، تحت طائلة الذهاب إلى الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر المقبل، بينما يقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ملقياً بتبعة استمرار الحرب والجوع، على حركة "حماس".
أعلن إيلون ماسك، أغنى رجل فى العالم، نيته تشكيل حزبٍ سياسى يتحدى به كلا من الحزبين الرئيسيين فى الحياة السياسية الأمريكية، الديموقراطى والجمهورى.
«هذه ليلتنا.. إننا نصنع التاريخ». كان ذلك تعبيرا دراماتيكيا فى لحظة أمريكية قلقة بشأن ما يحمله المستقبل من تحديات وتساؤلات بلا أجوبة. هكذا لخّص الشاب الثلاثينى «زهران ممدانى» المشاعر العامة، التى اجتاحت مناصريه من الشبان، عند إعلان فوزه بترشيح الحزب الديمقراطى لمنصب عمدة نيويورك.
بسبب ما حدث في العام 2008، يقوم سكان نيويورك بانتخاب عمدة اشتراكي للمرة الأولى في تاريخ أمريكا الممتد لـ250 سنة. ولكن ما علاقة عام 2008 بهذا الأمر؟
لعقود طويلة، قرأنا وسمعنا عمن يطلق عليهم مرشحو الأحزاب الثالثة في انتخابات رئاسية وتشريعية متعددة بالولايات المتحدة الأمريكية. في خمس مناسبات انتخابية رئاسية فقط في تاريخ أمريكا السياسي، نجح مرشح حزب ثالث من جمع ما يزيد عن حد الـ 5% من التصويت الشعبي.
لم يخطر ببال دونالد ترامب أن يتعرض فريقه للأمن القومى لانتقادات حادة وموثقة أخطر وأفدح مما دأب على توجيهها لوزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون بمناسبة أو دون مناسبة.
كيف يمكن استيعاب حجم فضيحة الـ«سيجنال» التى تعصف ببيت دونالد ترامب الأبيض، وبالأخص بفريقه للأمن القومى. خلال أحاديث مع عدد من المسئولين الأمريكيين، أصبح من المؤكد أن خوف الجمهوريين من دونالد ترامب هو ما أدى بصورة أو أخرى لوقوع هذه الفضيحة.
كنتُ واحداً من المُتحمسين لفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، إستناداً إلى فرضية انخراطه السريع في مفاوضات نووية محتملة مع إيران لحل ملفها برمته، خصوصاً وأن سلفه جو بايدن أظهر ضعفاً كبيراً في مقاربة معظم الملفات الخارجية وإدارتها.
عن عمر يناهز المائة عام رحل الرئيس الأمريكى الأسبق «جيمى كارتر»، عراب اتفاقية «كامب ديفيد»، باحتفاء ظاهر تقديرا لقوته الأخلاقية، لا لدوره فى عقد تلك الاتفاقية.