
يضع أودي ديكل الباحث في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" أسئلة اليوم التالي في قطاع غزة على مشرحة الفرضيات الإسرائيلية وابرزها قيام أجهزة تنسيق مدنية مع سلطات الإحتلال من دون القطع أو الربط المحكم مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
يضع أودي ديكل الباحث في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" أسئلة اليوم التالي في قطاع غزة على مشرحة الفرضيات الإسرائيلية وابرزها قيام أجهزة تنسيق مدنية مع سلطات الإحتلال من دون القطع أو الربط المحكم مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
من بين العديد من الجوانب اللافتة للنظر في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذها مقاتلو الفصائل الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني في 7 تشرين الأول/أكتوبر، هناك جانب لم يحظ إلا بقدر ضئيل نسبياً من الإهتمام والتدقيق، إنه الموقع الذي انطلقت منه العملية: غزة. فمن عجيب المفارقات أن حصار 19 عاماً بدلاً من أن يعزلها ساعدها في أن تعود إلى مركزية النضال الفلسطيني وأن تعيد معها القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام العالمي. كيف؟ هذا ما تشرحه ليلى سورات(*) في هذا التقرير.
يزداد الخطاب الإسرائيلى، خطاب الحرب، حدة بأهدافه المرتفعة منذ اليوم الأول وغير القابلة للتحقيق كما تبين منذ شهرين ونيف من الحرب من جهة ويزداد العدوان الإسرائيلى على غزة عنفا واتساعا بهدف «تنظيف» شمال القطاع كليا من أهل غزة تحت عنوان التخلص من حماس وخلق المنطقة الآمنة المطلوبة كهدف أولى بالطبع ودفع السكان نحو جنوب القطاع لمحاصرتهم وبالتالى العمل على خلق الظروف الضاغطة لتهجيرهم لاحقا من جهة أخرى.
عبر 75 عاماً من الصراع العربي الصهيوني، عوّلت البرجوازيات العربية كثيراً على الشرعية الدولية ومؤسساتها ومقرراتها، وعبر تلك الأعوام، لم يُنتج هذا التعويل، وتلك الدعوة لاحترام الشرعية الدولية والالتزام بمواثيقها ومؤسساتها سوى الهزيمة والارتهان.
"من نعى حركة حماس سابقاً، كان عليه ببساطة أن يرى كيف أنها ما تزال قوية وتُسيطر على غزة بعد 49 يوم قتال"! كان هذا لسان حال معظم الإعلام الإسرائيلي والغربي تعليقاً على المشهدية التي طغت في اليوم الأول من الهدنة التي استمرت 7 أيام. ومن يراهن اليوم على أن المقاومة الفلسطينية هي التي ستصرخ أولاً عليه أن يراقب كيف ستتم ترجمة قرار "لن يكون هناك تبادل إلا بعد وقف الحرب" في الميدان.
يقول الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي في مقالة له في "هآرتس" إنه في ظل الحرب الدائرة في غزة، باتت أصابع الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في رام الله، "سريعة على الزناد، أكثر من أي وقت مضى"، قبل أن يستعرض وقائع وحكايات إستشهاد أكثر من ثلاثين فلسطينياً في رام الله بالضفة الغربية.
نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية ورقة بحثية قيمة للمؤرخ والأكاديمي الفلسطيني نور مصالحة تتناول مفهوم "الترانسفير" في الفكر والممارسة الصهيونية.. وهذا أبرز ما تضمنته:
في كل عام ينغص الاحتلال والمستوطنون حياة مزارعي الزيتون وقاطفيه في الضفة الغربية عبر ممارسات تهدف إلى تهجير المواطنين وترك أراضيهم وسرقة ثمار الزيتون، لكن ما شهده موسم الزيتون هذا العام كان الأسوأ في ظل منع الوصول إلى الأراضي الزراعية، وإطلاق الرصاص على المزارعين من جانب الجماعات الاستيطانية المسلحة.
عبّرت المقالة التي كتبها الرئيس الأمريكي جو بايدن في صحيفة "واشنطن بوست" في 18 تشرين الثاني/نوفمبر عن حراك سياسي كبير داخل البيت السياسي الأمريكي لا يقتصر علی الديموقراطيين الذين يحكمون البيت الأبيض وإنما علی الجمهوريين أيضاً، وذلك على خلفية إرتدادات "طوفان الأقصى".
سبعة أسابيع ونصف مرت على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والسياسة الإسرائيلية أسيرة للأهداف التى وضعتها الحكومة غداة «الصدمة» المتعددة الأبعاد التى شكلها هجوم حماس بمختلف تداعياته البشرية والعسكرية والأمنية والسياسية على «الدولة القلعة» التى لا تقهر.