
التعطيش، الاحتجاج، القمع. حدث في الأحواز في ايران، وفي المنطقة والعالم. يحدث في عدة مناطق إيرانية أخرى لا تتفق مع الأحواز في المذهب. العطش يجمعها. بدا النظام مقصراً. يبدو الناس غير قابلين بأن يعاملوا بما يقل عن معاملة الماشية.
التعطيش، الاحتجاج، القمع. حدث في الأحواز في ايران، وفي المنطقة والعالم. يحدث في عدة مناطق إيرانية أخرى لا تتفق مع الأحواز في المذهب. العطش يجمعها. بدا النظام مقصراً. يبدو الناس غير قابلين بأن يعاملوا بما يقل عن معاملة الماشية.
إذا قيل في الحرب العالمية الأولى "من يملك النفط يكسب المعركة"، وهو قول صحيح آنذاك، فيمكن القول إن "من يسيطر على مصادر المياه ويتحكّم فيها ويستثمرها هو الذي ستكون له اليد الطولى في الحرب المقبلة" لأن لا تنمية من غير مياه، ولا حياة صحيّة من دون ماء، ولذلك يمكن أن تكون المياه هي الشرارة التي سيشعل فتيلها من يتمكّن من وضع اليد عليها.
يحتفل العالم سنوياً منذ العام 1993 بيوم المياه العالمي، حيث تم اختيار يوم 22 آذار/مارس سنوياً ليكون مناسبة لجذب الانتباه إلى أهمية المياه العذبة والدعوة إلى الإدارة المستدامة لموارد المياه في العالم.
كتب سمير عطا الله مقالًا في جريدة الشرق الأوسط يوم ٥ حزيران/ يونيو بعنوان "أين اختفى الساخرون؟"، وجوهر المقال هو اختفاء فن السخرية سواء على مستوى الكتابة الصحفية والأدبية أو على مستوى التمثيل السينمائي والمسرحي.
ما حدث كان يجب أن يحدث. إنما، ما قيل، كان يجب أن لا يقال فقط. الكلمات هي الممر الإلزامي للفهم والعمل.
في خريف (2017)، لمح الرئيس الصيني «شي جين بينج» علامات إعجاب وانبهار على محيا ضيفه الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترامب»، وهما يتجولان معاً فى «المدينة المحرمة» درة الحضارة الصينية بقلب العاصمة بكين: «نحن أقدم حضارة فى العالم».
الماضي يجب أن يموت. مائة عام عربي مؤهلة للدفن. قرن من الخسائر والضياع والإنهيارات والإنكسارات والتفتت. قرن جدير باللعنة ومؤهل فقط، للنسيان والنكران.
عندما نقترب من نهاية كل سنة، تتزاحم التواريخ أمامنا. نبدأ بعرض الأحداث فتنبري أمامنا محطات إعتدنا دوما على إضفاء طابع تاريخي عليها. لعل العلامة الفارقة في العام 2020 لبنانياً إنفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس 2020. تاريخ تدمير عاصمة لبنان بالإهمال والفساد.. وربما يكون الأمر أفدح من ذلك بكثير.
تمر بنا، الكتابة وأنا، أيام صعبة. اجمع بين الاثنين لأنني وبالحق ورغم جهود فشلت في الفصل بينهما، فشلت على الأقل في المرحلة الراهنة.
ولا مرة، أخفيت إعجابي بشارل مالك، مفكراً بقامة الفيلسوف، وفي كل مرة كنتُ أقرأ له، كنت أعمل على الفصل بين فكره وسلوكه السياسي، سيما في مرحلته الأخيرة، وهو الأمر نفسه الذي اعتمدته مع سعيد عقل، إذ فصلت باكراً بين "سعيدين": الشاعر الكبير والسياسي الذي أنازعه.