لطالما كانت المصالح الإقتصادية هي الإطار المُحرّك للعلاقات ما بين الدول. ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي السابق قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، انتفى الصراع الأيدولوجي في العالم، لمصلحة سيطرة المصالح الإقتصادية على العلاقات بين الدول.
لطالما كانت المصالح الإقتصادية هي الإطار المُحرّك للعلاقات ما بين الدول. ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي السابق قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، انتفى الصراع الأيدولوجي في العالم، لمصلحة سيطرة المصالح الإقتصادية على العلاقات بين الدول.
بعد تغطية حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية، وفترة رئاسته الأولى بين 2017-2021، والاستمرار فى تغطية أخباره أثناء سنوات حكم جو بايدن، وصولا لإعادة انتخاب ترامب لفترة حكم ثانية، بقى السؤال الجوهرى الأهم طوال هذه السنوات يتعلق بكيفية التعامل مع كلمات وعبارات ترامب، هل نأخذ ما يقوله حرفيا على أنها مواقف رسمية للولايات المتحدة بمجرد دخوله البيت الأبيض، أم علينا تجاهل ما يقوله ويعرج به بعيدا عن نمط السياسات المسئولة التقليدية؟
برزت أخبار ولاية تكساس فى صدر نشرات الأخبار وافتتاحيات الصحف حول العالم خلال الأيام القليلة الماضية على خلفية النزاع بين الحكومة الفيدرالية بواشنطن ممثلة فى إدارة الرئيس جو بايدن، وبين حكومة ولاية تكساس وعلى رأسها حاكم الولاية كريج آبوت الجمهورى، حول سياسات الهجرة وتأمين الحدود الجنوبية للولاية مع المكسيك.
باعتراف الرئيس الأميركي جو بايدن، فإن الرئيس السابق دونالد ترامب، سيكون على الأرجح مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك بعد فوزين كاسحين حقّقهما ترامب في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في ولايتي أيوا ونيوهامبشر، وانسحاب حاكم فلوريدا رون ديسانتيس المبكر من السباق، لتبقى المندوبة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، منافسته الجمهورية الوحيدة.
كانت السنة الماضية، 2022، سنةً يساريةً في أميركا اللاتينية مع وصول أربعة رؤساء إلى الحكم، بعد فوزهم في الانتخابات الرئاسية.
يعتبر وصول اليسار إلى الحكم في خمس دول في أميركا اللاتينية بمثابة تحد جدي للنهج التقليدي الذي تتبعه واشنطن في القارة منذ عقود طويلة. وإذا ما أراد الغرب الحفاظ على نفوذه، يتعين عليه التكيف مع ما يُرجح أن يكون "واقعاً سياسياً مُستداماً"، بحسب كريستوفر ساباتيني، من معهد "تشاتام هاوس"(*).
لولا دا سيلفا، رئيس البرازيل السابق الذي مسح الأحذية في صباه قبل أن يصير رئيساً لتاسع أكبر اقتصاد في العالم، يَتقدَّم مجدداً في استطلاعات الرأي على منافسه الأبرز الرئيس الحالي جابيير بولسونارو، اليميني المتطرف المسحور بشخصية دونالد ترامب والمتماهي مع سياساته اليمينية المتطرفة.
في الجزء الخامس والمترجم إلى العربية من تقرير مجموعة الأزمات الدولية، مقاربة لكيفية تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع ملفات الأمم المتحدة، كولومبيا، المكسيك، وفنزويلا وكوبا.