
الكاتبة في "يسرائيل هيوم" ليلاخ شوفال تعرض للتحديات التي تنتظر وزير الحرب الإسرائيلي الجديد من النووي الإيراني إلى الميدانين السوري والفلسطين مروراً بتحديات داخلية أبرزها تحدي الحرب البرية.
الكاتبة في "يسرائيل هيوم" ليلاخ شوفال تعرض للتحديات التي تنتظر وزير الحرب الإسرائيلي الجديد من النووي الإيراني إلى الميدانين السوري والفلسطين مروراً بتحديات داخلية أبرزها تحدي الحرب البرية.
يعتقد الوزير والدبلوماسي الإسرائيلي الأسبق والأستاذ الفخري في "جامعة تل أبيب" شلومو بن عامي في مقالة نشرها له موقع "هآرتس" أن "عقيدة بيغن" القائمة على مبدأ إزالة أي تهديد نووي لإسرائيل تقترب من نهايتها وبالتالي يتطلب التعامل مع الملف النووي الإيراني "لعبة إستراتيجية مختلفة تماماً" من قبل إسرائيل. ما هي؟
تتصاعد بالتزامن أجواء توتر سياسى وعسكرى فى أزمتين دوليتين متفاقمتين، إحداهما فى شرقى أوكرانيا بقرب الحدود الروسية والأخرى فى الشرق الأوسط من حول المشروع النووى الإيرانى.
"صدرت في الأسبوع الماضي تحذيرات مُنسقة من كل من الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي تُفيد بأن الوقت قد أصبح ضيقاً لإحياء إتفاق يحد من أنشطة إيران النووية. وقد أثارت هذه التحذيرات سؤالاً مزعجاً: ما الذي ستفعله الحكومات المعارضة إذا إستمر موقف طهران المتشدد، كما يبدو مرجحاً، في التباطؤ مع تكديس الموارد اللازمة لبناء سلاح نووي" ؟ هذا ما يحاول سيمون تيسدال، محلل الشؤون الخارجية في صحيفة "الغارديان" الإجابة عنه.
ركّز المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل على أن مداولات الإجتماعات الإسرائيلية الأمريكية ركزت على ما يمكن تسميتها بـ"بوليصة التأمين الأمريكية لإسرائيل" ربطًا بعودة الولايات المتحدة إلى الإتفاق النووي، وإحتمال خرقه من إيران وتقدمها بإتجاه صناعة سلاح نووي. أما المحلل في "مركز القدس" الإسرائيلي يوني بن مناحيم فركز على أولوية "خطر الصواريخ الدقيقة". ماذا تتضمن مقاربة بن مناحيم؟
لم تستفق طهران بعد. الزمن توقف فيها يوم الثالث من كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٠، كل التداعيات المباشرة وغير المباشرة لم تنجح في إقناع العقل الجمعي للنظام، ولمؤيديه، وللمتأثرين به خارج نطاق الحدود، بأن الجنرال قاسم سليماني لن يعود.
لم يفاجئ اغتيال محسن فخري زاده، والد البرنامج النووي الإيراني، الخبراء الأميركيين المختصين بشؤون إيران، فهو يأتي ضمن سياق أميركي-إسرائيلي يمكن فيه توقع خطوات تصعيدية متعددة، قبل مغادرة دونالد ترامب البيت الأبيض بعد أسابيع، سواء من جانب تل أبيب، التي تواصل حربها السرية ضد الجمهورية الإسلامية، أو من جانب واشنطن، التي ستستمر في فرض عقوباتها على طهران، لاستنفاد كافة أدوات سياسة "الضغوط القصوى".