انتهت الحرب العالمية الأولى في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1918. وها نحن اليوم بعد 106 سنوات تقريباً نشهد نوعاً من حرب عالمية جديدة لكن بأشكال مختلفة.
انتهت الحرب العالمية الأولى في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1918. وها نحن اليوم بعد 106 سنوات تقريباً نشهد نوعاً من حرب عالمية جديدة لكن بأشكال مختلفة.
مع انهيار الاتّحاد السوفييتي وتحوُّل دوله من النّظام الاشتراكي إلى النّظام الرأسمالي، بإشرافٍ وتخطيطٍ من قِبل الامبرياليَّة الأميركية، أُفقِرت هذه الدول وتم اجتثاث النظام الاشتراكي على الصُّعُد الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة، في ظل زوال القطب العالمي الكابح (إلى حدٍّ ما) للأطماع الامبرياليَّة، فدخل العالم نظام القطب الرأسمالي الواحد وسادت طروحاته النَّظريَّة الجديدة، وتصاعدت ممارساته العدائيَّة، حتى تجاه الدول الرأسماليَّة التَّابعة له، مثل دول جنوب شرق آسيا، أو "النُّمور الآسيويَّة".
لم تغيّر الدول الرأسماليَّة الكبرى استهدافاتها الاقتصاديَّة والسياسيَّة تجاه دول العالم الثالث بعد الحرب العالميَّة الثَّانية. شهدت مرحلة ما بعد تلك الحرب سقوط الامبراطوريات الاستعماريَّة القديمة، وصعود الولايات المتَّحدة إلى مركز القيادة، والتي مارست عمليَّات الاستتباع بشتى الوسائل المتاحة، بما فيها الوسائل العسكريَّة، للإبقاء على "الهيكل الاقتصادي" التَّابع والمشوَّه الذي ولَّدته الحقبة الكولونياليَّة.
الرئيس الأميركي جو بايدن حاضر في الهند لقمة العشرين، لكن عينه على القطار المصفح الذي سيقل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من بيونغ يانغ إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، في توقيت غير ملائم أبداً من زمن الحرب الروسية ـ الأوكرانية.
نشرت مجلة "فورين بوليسى" مقالا للكاتب مايكل جرين، أوضح فيه لماذا يرى البعض فى تشكيل تحالف أمنى آسيوى شبيه بالناتو ضرورة، نظرا لاضطراب القوى العظمى.. إذ يشهد العالم صعودا مقلقا للصين مع فقدان أمريكا لتفوقها العسكرى فى المجال البحرى. لكن هذا لا يمنع تخوف قادة بعض الدول من احتمالية الانجرار إلى صراع لا تحمد عقباه إذا أُسس هذا التحالف، وما بين داع ومحذر من تأسيس هذا التحالف. نعرض من المقال ما يلى:
أوروبا والعالم يستعدان لعودة محتملة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الإنتخابات الرئاسية في 2024. وقادة أوروبيون ينتابهم قلق غير معلن من هذه العودة، مع ما يمكن أن تعنيه للقارة في زمن الحرب الروسية-الأوكرانية.
ليس سهلاً على الولايات المتحدة أن تجمع كوريا الجنوبية مع اليابان في ظل ذاكرة كورية شمالية وجنوبية عن الإحتلال الياباني لكوريا والفظائع التي ارتكبتها اليابان بالشعب الكوري من عام ١٩١٠ إلى عام ١٩٤٥ حين استسلمت اليابان للحلفاء بعد إلقاء قنبلتين على هيروشيما وناكازاكي مهّدتا لإنتهاء الحرب العالمية الثانية.
بعد انتهاء رحلتى إلى اليابان التى نوهت عنها فى مقال الأسبوع الماضى الأول، أبدأ من هذا الأسبوع شرح بعض المشاهدات التى أشفعها ببعض التحليلات عن زيارة العمل هذه التى استمرت شهرا، تخللها بعض السياحة الشخصية التى ساعدتنى فى إكمال الصورة التى أود شرح بعض أوجهها عن اليابان وشرق آسيا، والكيفية التى يتغير بها هذا الإقليم الذى كان وما يزال واحدا من أهم الأقاليم التى لعبت أدوارا مهمة فى تغير السياسة الدولية منذ نهاية القرن التاسع العشر!
أعاد عرض فيلم «أوبنهايمر» قضية الأمن النووى، وجدوى إنتاج وامتلاك، واستخدام أسلحة الدمار الشامل إلى صدارة النقاش السياسى والفكرى فى العديد من الدوائر الأمريكية.
أنهيت الأسبوع الماضى مهمة عمل استمرت لمدة شهر تقريبا فى اليابان، وهى الزيارة الأولى التى أقوم بها إلى وجهتى المفضلة عالميا منذ عام ٢٠١٩ حيث توقفت زياراتى إلى هناك بسبب انتشار وباء كورونا لمدة أربع سنوات متتالية، لكن هذه الزيارة كانت مختلفة فهى الأطول فى اليابان منذ أن تركت العيش بها عام ٢٠١١ بعد ثورة يناير وكارثة مفاعل فوكوشيما الشهيرة فى مطلع ذلك العام.