أعاد عرض فيلم «أوبنهايمر» قضية الأمن النووى، وجدوى إنتاج وامتلاك، واستخدام أسلحة الدمار الشامل إلى صدارة النقاش السياسى والفكرى فى العديد من الدوائر الأمريكية.
أعاد عرض فيلم «أوبنهايمر» قضية الأمن النووى، وجدوى إنتاج وامتلاك، واستخدام أسلحة الدمار الشامل إلى صدارة النقاش السياسى والفكرى فى العديد من الدوائر الأمريكية.
أنهيت الأسبوع الماضى مهمة عمل استمرت لمدة شهر تقريبا فى اليابان، وهى الزيارة الأولى التى أقوم بها إلى وجهتى المفضلة عالميا منذ عام ٢٠١٩ حيث توقفت زياراتى إلى هناك بسبب انتشار وباء كورونا لمدة أربع سنوات متتالية، لكن هذه الزيارة كانت مختلفة فهى الأطول فى اليابان منذ أن تركت العيش بها عام ٢٠١١ بعد ثورة يناير وكارثة مفاعل فوكوشيما الشهيرة فى مطلع ذلك العام.
أكاد أجزم أن واحدا وواحدة في جبهة القراء ومثلهما في جبهة المتخصصين والعلماء الذين يكتبون في السياسة يستطيعون القول إنهم كانوا شهوداً خلال سنة واحدة، هي السنة الأخيرة، على عدد من القمم الدولية والإقليمية والمحدودة يساوي أو يزيد على عدد القمم التي انعقدت خلال سنوات كثيرة.
تُقارِب الولايات المتحدة زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى روسيا من منظور واحد: إلى أي مدى تُسهم هذه الزيارة في قلب موازين القوى في العالم وتمهد لنشوء نظام دولي جديد لا تعود فيه الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة وإنما تصير دولة كبرى في عالم متعدد الأقطاب؟
تسير اليابان على طريق جديد، أهم سماته الرئيسة هو تخليها عن السلمية التى تبنتها أو فرضت عليها كدولة خاسرة فى الحرب العالمية الثانية
ليس إعلان اليابان مؤخراً عن إستراتيجية دفاعية جديدة، تنهي مسارها السلمي، بمثابة رد فعل على الحروب والنزاعات الجديدة دولياً، كما في محيطها الإقليمي، بل هي ثمرة محاولات استمرت سنوات، طرح خلالها مسؤولون يابانيون اقتراح تغيير إحدى مواد دستور بلادهم التي تنبذ الحرب وتُحرِّم التدخل في النزاعات الخارجية أو تستخدم القوة في تسويتها.
ما يُميز الصراعات والحروب التي نشهدها أنها تتضمن في أهدافها ونتائجها محاولات تكريس قوى إقليمية ودولية جديدة، انطلاقاً من فائض القوة الذي تكتنزه، والذي يحتاج إلى تفريغ في الساحات الدولية والإقليمية.
أعترف أنني واحد من عرب كثيرين اهتموا بمتابعة أحدث حروب الأوروبيين، أقصد الحرب الدائرة على الأراضي الأوكرانية، حتى شغلهم هذا الاهتمام عن متابعة تفاصيل الثورة الناشبة في هياكل وتفاعلات نظامنا الإقليمي العربي.
نشر موقع project syndicate مقالا للدبلوماسي الأمريكي السابق ريتشارد هاس، تناول فيه توقعاته لهذا العام بشأن أبرز الأحداث الدولية، بدءا من التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، مرورا بمسألة تغير المناخ، وانتهاء بالقضية الفلسطينية والملف النووي الإيراني. ما هي أبرز توقعات هاس؟.
وقعت تطورات خلال الأسابيع القليلة الماضية تنذر بآثار لم تكن لتخطر أبعادها على بال صُنّاع السياسة قبل عقدين أو ثلاثة، أذكر هنا من هذه التطورات: