ترامب Archives - Page 8 of 121 - 180Post

800-26.jpg

قبل ما يُقارب النصف قرن، وتحديداً في العام 1977، كانت أنظار العام كلها تتجه إلى القدس المحتلة التي قرّر الرئيس المصري أنور السادات أن يكون أول رئيس عربي يزورها رسمياً بعد وقوعها في أسر الإحتلال. مسارٌ تُوّجَ بمعاهدة سلام بين الجانبين في العام 1979 برعاية الولايات المتحدة.

800-24.jpg

يتفق مجمل المراقبين على أن المرحلة الأولى من خطة دونالد ترامب ــــ والتى تتعلق بالإفراج عن الإسرائيليين «الرهائن أحياء كانوا أو أمواتًا» وبعدها تفرج إسرائيل عن عدد معين من الأسرى الفلسطينيين ــــ ستجد طريقها للتنفيذ رغم بعض التعثرات التى قد تصيبها والتى يمكن استيعابها ومعالجتها.

800-23.jpg

تختصر القضية الفلسطينية قرناً من الصراع بين مشروعين متناقضين: مشروع استعماري استيطاني إحلالي غربي غُلّف بالشعار الصهيوني، ومشروع تحرّري عربي فلسطيني حاول مقاومة التفكيك والاقتلاع. منذ وعد بلفور عام 1917 وحتى قمة شرم الشيخ في تشرين الأول/أكتوبر 2025، تعاقبت المبادرات والمفاوضات، وتبدّلت العناوين من “الأرض مقابل السلام” إلى “السلام الاقتصادي”، فيما ظلّ جوهر الصراع واحداً: من يملك الحق في الأرض والهوية والسيادة؟

800-22.jpg

«ليس فى طاقة إسرائيل أن تحارب العالم». كان ذلك استخلاصا للرئيس الأمريكى دونالد ترامب أبلغه لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى معرض إقناعه بقبول خطة إنهاء الحرب بغزة. العبارة، بوقع كلماتها ورسائلها، تنطوى على نوع من الإقرار بخطورة اتساع الاحتجاجات الشعبية الأوروبية على مستقبل الدولة العبرية ومصيرها.

charge20251008B.jpg

هناك شبه إجماع على أن وقف النار وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، هو الجزء الأسهل من الخطة التي تتضمن 20 بنداً. أما تثبيت وقف النار بما يشكل وقفاً تاماً للحرب المستمرة منذ عامين، فذاك هو التحدي الأكبر الذي يواجهه ترامب. وبحسب التجارب السابقة، لا يوجد يقين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لن ينكث بتعهداته مجدداً ويستأنف العمليات العسكرية، بعد أن يستعيد كل الأسرى الإسرائيليين، الأحياء منهم والقتلى.

800-20.jpg

منذ شهر يونيو/حزيران الفائت، حين شنّ كيان الاحتلال والولايات المتحدة العدوان على إيران، وحتى الآن، تترقب أوساط متعددة داخل إيران وخارجها عدوانًا جديدًا قد يشنّه كيان الاحتلال لمهاجمة ما لم يتم استهدافه في العدوان السابق، خصوصًا وأن الكيان لا يزال يعمل – كما يقول – على عدة مستويات لتغيير نظام الحكم في إيران بعدما فشل في عدوانه السابق في تحقيق هذا الهدف.

750-6.jpg

عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد أربع سنوات من الملاحقات القضائية والجدل السياسي. عودةٌ لم تكن ممكنة لولا ضعف منافسه جو بايدن (قبل أن يُقرّر في ربع الساعة الأخير الإنسحاب لمصلحة كاميلا هاريس) من جهة وصدى محاولة الاغتيال الفاشلة التي أسهمت في حسم النتائج من جهة ثانية..

IMG_7915.jpg

تعيد التطوّرات العلميّة والتقنيّة الهائلة بناء مؤسّسات النظام الرأسمالي وعلاقات الإنتاج والتجارة الدولية. دفعت هذه التطوّرات سياسات العولمة إلى آفاق جديدة. أصبح التكامل الأفقي لمؤسّسات الإنتاج الكبرى، وبخاصّة في حقول التقانة المتقدّمة، ظاهرةً عالميّة لم يعرفها النظام العالمي من قبل. المثل المتقدّم في ذلك ما شهدته صناعة أشباه الموصلات والمعلوماتيّة وأخيراً الذكاء الإصطناعي.

770.jpg

في خضم تحولات سياسية واجتماعية متسارعة، يظهر الرئيس دونالد ترامب كوجه غير مسبوق في الحياة السياسية الأميركية. يومًا يُفعّل الحرس الوطني في الولايات، ويومًا يُهدّد جماعة «حماس» بالإبادة، وفي لحظة يطلق ضربات نحو إيران تُعد من أكثر العمليات العسكرية جرأة منذ عقود. هذا التداخل بين الداخل والخارج، بين الخطاب الاستعراضي والقرار التنفيذي، يشكّل ملامح «الأسلوب الترامبي» الذي يستحق قراءة تحليلية جادة.

800-11.jpg

هل ارتكبت حماس حماقة قياسية ألحقت وتلحق ضرراً تاريخياً بالقضية الفلسطينية عبر عملية "طوفان الأقصى"؟ هل ثمة من تحكم بالقرار داخل الحركة ودفعها إلى تنفيذ هجوم غير مسبوق في حجمه وقوته وأثره على إسرائيل لتبرير حرب إبادة حقيقية للشعب الفلسطيني ولدفع ما تبقى منه إلى خارج فلسطين التاريخية؟ هل كانت إسرائيل على علم بالهجوم فلم تحبطه لكي تستخدمه من بعد ذريعة في تدمير غزة وختم القضية الفلسطينية بالشمع الأحمر؟ بالمقابل، هل كانت لدى حماس استراتيجية مدروسة مدخلها عملية 7 أكتوبر ومخرجها تغيير المعادلات المتعلقة بغزة والقضية الفلسطينية؟ تلك هي أبرز الاحتمالات التي يتم تداولها في سياق تحليل خلفيات ودوافع عملية "طوفان الأقصى".