"No Kings" أو "لا ملوك"، هل تكون مجرد حركة عابرة ومحدودة التأثير في المجتمع الأميركي أم سيكون لها تأثيرها العميق والبعيد المدى؟
"No Kings" أو "لا ملوك"، هل تكون مجرد حركة عابرة ومحدودة التأثير في المجتمع الأميركي أم سيكون لها تأثيرها العميق والبعيد المدى؟
«لن تنتصروا.. سوف نسحق كل من يهدد أمن إسرائيل». كانت تلك رسالة قلقة من النتائج الأخيرة للحرب على غزة أطلقها وزير الأمن القومى «إيتمار بن غفير» فى وجه الأسير الفلسطينى «مروان البرغوثى» قبل وقف إطلاق النار بأقل من شهر.
لم يهدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقتاً. انتقل سريعاً من غزة إلى أوكرانيا مستنداً إلى نجاحه في وقف الحرب الإسرائيلية التي استمرت سنتين، ليتوجه مجدداً نحو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، داعياً إياه إلى وقف الحرب في أوكرانيا، هنا والآن، وإلا ستكون أميركا مضطرة إلى اجتياز خط أحمر آخر، في ما يتعلق بتزويد كييف بصواريخ "توماهوك" (المجنحة) بعيدة المدى.
انقسم المشهد السياسي الإيراني بشأن المشاركة الإيرانية في مؤتمر "شرم الشيخ" الذي دعت إليه مصر من أجل التوقيع على اتفاق غزة، والذي حضره أيضًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جانب عدد من الدول الأوروبية والآسيوية والإقليمية.
من خريفِ عامٍ إلى صيف عامٍ آخر، وما بينهما، تنقّلت محادثات الملف النووي الإيراني بين إيران والقوى العالمية الكبرى. وفي حسابات القرن الحالي أكمل التفاوض يوبيله الفضيّ. إنّ ربع قرن من التفاوض ليس مسألة بسيطة في التاريخ السياسي لأيّ قضيّة.
كيانيَّانِ استيطانيانِ في عالمِنا المعاصر. "الولاياتُ المتحدةُ" و"إسرائيل". نموذجانِ كولونياليّانِ يجْمعانِ بين الرأسماليّةِ والعنصرّيّةِ والاستبدادِ والتزويرِ. ويتقنَّعانِ بشعاراتِ الحريّةِ والديمقراطيّة. تقودُهُما الماسونيةُ، والصهيونيةُ التَلموديةُ، والصهيونيّةُ المسيحيةُ، أيْ مُثلَّثُ الدولةِ العالميةِ العميقةِ، أو الحكومةِ العالميةِ الخَفيّةِ. كلٌّ من هذينِ الكيانينِ اِغتصبَ أرضاً، وارتكبَ مجازرَ، ونظَّمَ إباداتٍ جَماعيّةً بحقِّ أبناءِ الأرضِ الحقيقييّن. هذا ما حصلَ في أرضِ أميركا وفي أرضِ فلسطين..
بعد أيام من توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة ها هو دونالد ترامب يُستمر بتوجيه التهديدات إلى حركة حماس باستخدام القوة إن لم تلتزم بتطبيقه. فما الذي يُهدّد بنسف هذا الاتفاق؟
نفرٌ من الشباب استأذنوا لقضاء الجزء الأخير من يوم الإثنين الماضي عندي نشاهد معاً ونناقش تطورات حكاية صنع السلام في الشرق الأوسط. المناسبة هي زيارة الرئيس دونالد ترامب، صاحب مشروع العشرين نقطة، إلى القدس وشرم الشيخ للحصول على توقيعات عدد مختار من قادة الدول على ما تسمى "خطة ترامب".
يستعيد هذا المقال، وهو الثالث في هذه السلسلة، مفهوم الاستعمار الداخلي بوصفه آليةً لإدامة السيطرة الإمبريالية في أشكال جديدة، من تجربة «مكتب الشؤون الهندية» في الولايات المتحدة إلى واقع «السلطة الوطنية الفلسطينية» في ظل الاحتلال الصهيوني. يربط النص بين التاريخ الاستعماري الأميركي ومنطق النظام الدولي الراهن، مبيّناً كيف أعادت القوى المهيمنة إنتاج أدوات الإخضاع عبر المعاهدات، والهيئات المحلية، والأنظمة التابعة، في سياقٍ تتواصل فيه حروب الإبادة، وتتبدّل فيه موازين القوى نحو نظام عالمي متعدّد الأقطاب.
بعد أن وضعت حرب غزة أوزارها، توجهت الأنظار إلى "الجبهة التالية"؛ فهل تكون الجبهة الشمالية مع لبنان، بحيث تشتعل ولا تنطفىء إلا بموجب اتفاقية مشابهة لاتفاقية غزة؛ وبالتالي من يقرأ جيداً مواقف الرئيس اللبناني جوزاف عون، سواء في ما يخص فتح باب التفاوض كما حصل مع الترسيم البحري قبل ثلاث سنوات أو بالدعوة إلى "إسناد لبنان بنموذج هدنة غزة"، يجد أنها تصب في خانة قطع الطريق أمام الحرب بالذهاب مباشرة إلى التفاوض، حول القضايا الأمنية العالقة بين الجانبين.