جنوب افريقيا Archives - 180Post

800-39.jpg

«لن تنتصروا.. سوف نسحق كل من يهدد أمن إسرائيل». كانت تلك رسالة قلقة من النتائج الأخيرة للحرب على غزة أطلقها وزير الأمن القومى «إيتمار بن غفير» فى وجه الأسير الفلسطينى «مروان البرغوثى» قبل وقف إطلاق النار بأقل من شهر.

الماشيت.jpg

هي فلسطين كما تعوّد عليها العرب عبر التاريخ. تُريدها الصهيونية أن تكون إسرائيل؛ يصنعونها كذلك. وقد نجحوا في أن تكون لهم السيادة على كامل أرضها، مهما كانت تسمية البعض لها، سواء كانت إسرائيل أو السلطة الفلسطينية وما إنشق عنها.

arafat_Mandela.jpg

فعلت إفريقيا الجنوبية ما لم «تفكر» بالاقدام عليه أي دولة عربية. في المسألة الفلسطينية تعتمد هذه الدولة قاعدة مبدئية أولى أسّس لها نيلسون مانديلا بقوله ‫«ستظل حرية جنوب إفريقيا ناقصة حتى تنال فلسطين حريتها».. وقاعدة ديبلوماسية ثانية يُسوّق لها رئيس الدولة سيريل رامابوزا بقوله «إن الجهود التي تبذلها جنوب إفريقيا في تعزيز عمليات السلام حول العالم تحظى بالتقدير». قاعدتان تتقاطعان نصرة للشعب الفلسطيني اليوم مثل الأمس ومثل كل غدٍ.

800-1.jpg

إذا استعرضنا العديد من التجارب التاريخية المعاصرة حول تسليم السلاح أو نزع سلاح فئات اجتماعية أو مقاومات، فإنها تتشابه في وجوه كثيرة مع الواقع السوري، ذلك أنه في غياب أية ضمانات أو أي عقد اجتماعي واضح أو دستور أو قوانين، لا شيء يضمن حقوق هذه الجماعات ويمنع الاستباحة التالية لتسليم السلاح.. إلى حد الإبادة. ما هي مناسبة هذا التنظير؟

Zeleks.jpg

صرنا، كلنا أو أكثرنا، نُحمّل الرئيس دونالد ترامب مسئولية تدهور الأوضاع الدولية والإقليمية. ننسى أو لعلنا نتناسى أو لا نعرف بالقدر الكافي حقيقة أن هذا الرجل ليس أكثر من متغير بين عديد المتغيرات التي نتعرف بواسطتها على نوع النظام الدولي الذي نعيش في كنفه، أو أننا ننسى أو نتناسى أنه برغم كونه رئيس دولة هي القطب الأعظم في هذا النظام، هو ليس أكثر من نتيجة لنظام دولي ينحدر متسبباً بتحولات هائلة أعرض لبعضها في الآتي:

cometa-ok.jpg

قضيتُ جُلَّ العمر بين الدبلوماسية والصحافة، أي بين تنفيذ السياسة والتعليق عليها. تعلّمتُ الكثير خلال ممارسة المهمتين ولكنني الآن وقد قاربت نهاية المشوار أشهد بأن أقسى وأصعب ما تعلّمت كان ما تعلّمته عن ممارسات إسرائيل وبخاصة ما تعلّمناه مؤخراً ونتعلّمه الآن على يد المعلم بيبي نتنياهو وجماعته.

38.jpg

برغم الدعم السياسي والعسكري والمالي الذي تُقدمه واشنطن لتل أبيب، لم يسْلَم الأميركيون من إهانات القادة الإسرائيليين. وما صرّح به رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن تجميد إحدى صفقات الأسلحة الأميركية لإسرائيل في حربها ضد غزة، وَضّعهُ البيت الأبيض في خانة "التصريحات المُهينة".

Genocide-16.4-x-11.8.jpg

ما هي التداعيات المستقبليّة للمذبحة التي ترتكبها إسرائيل في غزّة والضفّة الغربية، بدعم كامل من أمريكا ومعظم دول الغرب؟ هل ستقود إلى انهيار النظام الصهيوني وقيام نظام بديل في فلسطين؟ هذه بعض من الأسئلة التي لم تكن لتخطر على بال أحد قبل السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.