رئيسي Archives - 180Post

sadaghian.jpeg

مع إجازة مجلس صيانة الدستور لست شخصيات مرشحة للإنتخابات الرئاسية، حق خوض الإنتخابات المقررة في 28 حزيران/يونيو المقبل لانتخاب خلف للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم مروحية، في ظروف مناخية قاسية، يبدأ العد العكسي للانتخابات التي تكتسب في هذه الدورة طابعاً إستثنائياً.  

ibrahim.jpg

نجحت إيران في تأمين انتقال سلسٍ للسلطة السياسية بعد رحيل رئيس جمهوريتها ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد آخر من المسؤولين المحليين جرّاء تحطم الطائرة المروحية الرئاسية التي أقلّتهم لافتتاح سد مشترك مع أذربيجان في 19 مايو/أيار الماضي.

slider-6.jpg

تياران مهمان سيتواجهان في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في 28 حزيران/يونيو المقبل. الأول، "جبهة الصمود" التي تضم أحزابًا وتيارات محافظة. التيار الثاني، "جبهة الإصلاحات" التي تتألف من 31 حزبًا ومنظمة وجمعية إصلاحية باشراف السيد محمد خاتمي وقررّت المشاركة في الإنتخابات في حال تم تأييد مرشح إصلاحي واحد أو أكثر من قبل مجلس صيانة الدستور.. وإلا ستقاطع الإنتخابات.

0928942498294829482948294829482984.jpg

ما أن تنتهي الإنتخابات الرئاسية الإيرانية في آخر شهر حزيران/يونيو المقبل، حتى يحبس العالم أنفاسه، في انتظار من سيكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية في الإنتخابات المقررة في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. هذه الإنتخابات هنا وهناك ميزتها أن نتائجها سيكون لها كبير الأثر على الشرق الأوسط حيث لا يتقدم أحد على اللاعبين الأميركي والإيراني.

4340416.jpg

أدى هجوم جوي إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، الأثنين الفائت، إلى مقتل قائد "قوة القدس" في سوريا ولبنان اللواء محمد رضا زاهدي ونائبه العميد محمد هادي حاجي رحيمي، بالإضافة إلى خمسة آخرين. هذه الضربة هي الأقوى إسرائيلياً على مدى سني "حرب الظلال" مع إيران.

26.jpg

تُقدّم طهران وموسكو نموذجاً للفواعل الإقليمية والدولية صاحبة المصلحة في كسر الأحادية القطبية المُهيمنة على الواقع الدولي منذ إنهيار الإتحاد السوفياتي قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، ومن يقرأ زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الحالية إلى موسكو يلمس أنها تصب في هذا الإتجاه.. وحتماً ستكون لها انعكاساتها في ساحة الشرق الأوسط الأكثر خطورة وحيوية في هذه المرحلة.

Iran-Russia-China.2.jpg
منى فرحمنى فرح16/09/2023

بعد 44 عاماً من المحاولة، باتت إيران على قاب قوسين أو أدنى لأن تصبح القوة المهيمنة في المنطقة. فالقنبلة النووية باتت تقريباً في متناول اليد، والبلاد نجت من العقوبات والاحتجاجات الداخلية، واستطاعت تثبيت استقرار اقتصادها وتجديد دفاعاتها. والأهم أنه صار لها "رعاة" وسط القوى العظمى: روسيا والصين. كل ذلك دون أن تتنازل عن شعار الثورة "أميركا العدو الأكبر"، بحسب تقرير لـ"فورين أفيرز"(*).

putin-and-khameneiJ.jpg

حظيت الأحداث التي شهدتها روسيا علی خلفية تمرد قائد مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين باهتمام لافت للإنتباه في إيران ليس على المستوى السياسي والإعلامي الرسمي، وإنما على صعيد شريحة أكبر بينها العديد من الخبراء والمحللين المستقلين نظراً لطبيعة العلاقة التي تربط طهران بموسكو خصوصاً بعد الأزمة الأوكرانية.

Ali-Khamenei-2.jpg
منى فرحمنى فرح06/06/2023

توقع محللون غربيون أن تفضي الاحتجاجات التي شهدتها إيران خلال الأشهر التسعة الماضية إلى تغيير سياسي ما، وأن الجمهورية الإسلامية ستنهار ببساطة. لكن أياً من هذا أو ذاك لم يحدث. فالإحتجاجات هدأت وتبين أن المتظاهرين لم ولا يشكلون أي تهديد وشيك للنظام، وأن أكثر ما يقلق النخبة الإيرانية اليوم هو من سيخلف المرشد الأعلى علي خامنئي، بحسب علي رضا إشراغي، في تقرير نشره موقع "فورين أفيرز".