أخذت جمهوريّة جنوب إفريقيا وحدها، وليست أيّة دولة عربيّة، المبادرة في الشكوى على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية لارتكابها جريمة الإبادة الجماعيّة.
أخذت جمهوريّة جنوب إفريقيا وحدها، وليست أيّة دولة عربيّة، المبادرة في الشكوى على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية لارتكابها جريمة الإبادة الجماعيّة.
استقرار الشرق الأوسط والإقليم سوف يظل في خطر دائم طالما استمر الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. وعلى حكومات المنطقة؛ التي باتت تدرك جيداً أنها لا تستطيع الاعتماد إلا على نفسها؛ إذا ما أرادت تحقيق سلام دائم، أن تجد طريقها الخاص نحو نظام إقليمي مستقر ما بعد أميركا، بحسب مجلة "فورين أفيرز" (*)
مرّت الساعات الست من موسكو إلى القاهرة بسرعة، فالشابان الجالسان بجانبي عند مخرج الطوارئ في الطائرة شعرا بحاجة ملحة لمشاركتي قصتهما خصوصاً وأنهما يُغادران روسيا نهائياً.
"الوضع في الشرق الأوسط متشابك ومتفجر.. ومفتاح أمن إسرائيل والمنطقة هو التعامل مع إيران". هذا ما يقوله وليم بيرنز (*) في مقال نشرته "فورين أفيرز"، خصصه لإبراز دور الـ"سي آي إيه" في بناء "قوة" أميركا على الساحة الدولية. ورأى أن الصين هي "المنافس المخيف الأول" لأميركا التي ستظل تحديات الشرق الأوسط تلاحقها، وسيكون خطأها التاريخي "إدارة ظهرها" للصراع في أوكرانيا.
إنه الشتاء، والشمس ترحل سريعا، وبين لحظة وأخرى تنقلب السماء إلى مساحات من السحب المكتظة الحبلى بكثير من الماء والبرد وأحيانا بعض الثلوج.
قرار محكمة العدل الدولية، الذي صدر الأسبوع الماضي، يمنح الولايات المتحدة فرصة ذهبية للضغط على إسرائيل لكبح جماحها بالقانون، بحسب ديفيد كاي (*) الذي يرى في تحليل نشرته "فورين أفيرز" أن "كيفية استجابة دول العالم لحكم المحكمة أكثر أهمية من القرار نفسه.
يحقّ للشاعر ما لا يحقّ لغيره. قولٌ ذهب مثلاً، وكأنّ الشاعر مخلوق فوق الطبيعة. ميزة تُجيزُ له قول ما يشاء. ولأنّ الشعر من بين أجمل إبداعات الفكر البشري، شكّك الأقدمون بقدرة الإنسان على الإبداع من تلقاء نفسه، فولدت لديهم قناعة أنّ لكلّ شاعر جنّي يلقّنه الشعر (في التراث الإغريقي، يسمّونه "ميوز" (muse)، أي مصدر الإلهام).
"ليس الحاضر مجرّد محطّةٍ انتقاليّة بين الماضي والمستقبل؛ بل هو وحدة الاثنين" (مارتن هايدغر «الكينونة والزمان»).
منذ تدخلها المباشر في الحرب السورية، عام 2015، اعتمدت روسيا على إيران في مساندة حليفهما المشترك (الرئيس بشار الأسد) وفي محاربة عدوهما المشترك (التنظيمات الإرهابية). في الوقت نفسه، كانت روسيا، وما تزال، تغض الطرف عن الاعتداءات "الإسرائيلية" ضد المصالح الإيرانية في سوريا، وآخرها الاغتيالات التي طالت قياديين من الحرس الثوري في دمشق. والسؤال: لماذا ترضى طهران بهذا الوضع؟
"محور المقاومة" يُعزز بصبر ومنهجية تحالف قواه عبر ساحة معركة إقليمية، ويفرض نفسه واقعاً صعباً لن تستطيع أميركا ولا الغرب تفكيكه بسهولة، بل عليهم الإستعداد لمواجهته لسنوات عديدة مقبلة ما لم تتوقف آلة القتل الإسرائيلية في غزة وينال الفلسطينيون دولتهم المستقلة القابلة للحياة، بحسب "فورين أفيرز" (*).