لم يعُد كثرٌ يتذكّرون أنّ أحد أسباب اندلاع "الثورة السوريّة الكبرى" ضدّ الانتداب الفرنسي كان أدهم خنجر، ابن جبل عامل الذي قاد مقاومة الاحتلال منذ 1920.
لم يعُد كثرٌ يتذكّرون أنّ أحد أسباب اندلاع "الثورة السوريّة الكبرى" ضدّ الانتداب الفرنسي كان أدهم خنجر، ابن جبل عامل الذي قاد مقاومة الاحتلال منذ 1920.
إذا أردنا أن نعرف أي اتفاق يمكن أن ينهي الحرب المروعة في غزة، وكيف سيبدو مستقبل القطاع والقضية الفلسطينية برمتها، يجب أولاً أن نُحدد الكيفية التي يفهم بها الفاعلون السياسيون (الإسرائيليون والفلسطينيون والأميركيون) حركة "حماس". هذا ما يقوله الكاتب الصحفي جوشوا ليفير(*)، في تقرير نشرته صحيفة "الغارديان"، يستعرض فيه ما سمعه من مجموعة من المسؤولين والمعنيين، وكيف أن "الحل" يكمن في فهم الصدام بين التفاهمات المختلفة بين هؤلاء حول "حماس".
"الولايات المتحدة أخفقت مراراً وتكراراً على مدار عقود طويلة. وقد آن الآوان أن تشهد السياسة الخارجية ثورة حقيقية، ورسم رؤية جديدة تقوم على استبدال الجشع والنزعة العسكرية والنفاق بالدبلوماسية والتعددية والتضامن العالمي وحقوق الإنسان"، بحسب مقالة نشرتها "فورين أفيرز" للعضو المستقل في الكونغرس الأميركي بيرني ساندرز (*)، الذي أشاد بقرار كندا وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وطالب بلاده بـ"عدم تقديم فلس واحد لآلة نتنياهو الحربية".
رسالة إلى حلم بحاجة إلى لغة: نحن في ضيافة القتلة. الموت كالمطر. الموت ينام في عيوننا. ننتظر السماء. الرصاص غزير ونؤمن بطهارة دمنا، وأننا ما زلنا أحياء جداً. لن نصل أبداً إلى الخطوة الأخيرة. أفدح ما عرفناه، أن الخيانات صارت شعاراً. سأتلو عليك أيها الحلم، المسلسل الدائم للارتكاب.
ظاهرة الاختفاء أو التخفّي مارسها المناضلون الفلسطينيون من مختلف التنظيمات، ولا سيما أولئك الذين كانوا على لوائح الاغتيال والمطاردة من الاحتلال الإسرائيلي، لتُشكّل تجربة التخفّي نظرية جديدة في عالم الثورة والنضال والمواجهة.
تحدث مفاجآت عندما يلتقي عربيّ ابن جيل ستينيات وسبعينيات القرن الماضي مع شابٍ عربيّ، أو شابّة عربيّة، من جيل الألفيّة الثالثة. وتكون المفاجأة أكبر عندما يكون هذان الأخيران من المتفوّقين علميّاً ويسعيان لصناعة مستقبلهما عبر التحصيل العلميّ في بلادهم أو في الخارج.
تتدافع الأفكار. تختلط الحرائق بالضجيج والبرد. تذهب عبثاً كل محاولات تهدئة النار. الأفكار جامحة. الروح ملتهبةٌ، مُنطلقةٌ، متأهبةٌ لكل عاجل، سريع، محتمل، بل لكل الاحتمالات. لكن ما هي الاحتمالات، وما معنى "العواجل" على مدار البث الصاخب؟. التساؤلات والتكهنات تُربكنا، فلا ينفع لا العقلاني منها ولا اللاعقلاني، فكيف بالتبريرات؟
نشرت صحيفة "هآرتس" مقالة للصحافي الإسرائيلي جدعون ليفي دعا فيها حكومة بنيامين نتنياهو إلى عدم الدخول إلى رفح "لأن مجرد التفكير في ذلك ليس أمراً يجمد الدم في العروق فحسب، بل أيضاً يشير إلى أي حد وصلت لاإنسانية إسرائيل في خططها".
خلال الأسابيع القليلة المقبلة، من المتوقع أن يبدأ الجيش الإسرائيلي بسحب بعض قواته من غزة، ولكن ليس "إيذاناً" بنهاية القتال هناك، بل "نذيراً" لبدء "حملة مكافحة التمرد" تنوي إسرائيل شنّها ضد الفصائل الفلسطينية المقاومة. ما يعني أن ما بدأ كحرب "تقليدية" قبل 4 أشهر قد يتحول إلى شيء مختلف تماماً: "حربٌ إلى ما لا نهاية"، بحسب كولين كلارك في "فورين أفيرز"(*).
أشهر أربعة مرت على «حرب غزة» وما زالت إسرائيل أسيرة الشعارات - الأهداف التى رفعتها كالتخلص كليا من حركة حماس. وما زال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يؤكد كل يوم أن الحرب لن تتوقف حتى «إبادة حركة حماس».