كاسترو Archives - 180Post

slider-4.jpg

تصعيدٌ يُقابله تصعيد. تلك سمة الحرب الروسية-الأوكرانية التي تمر بعامها الثالث. اتفاق أمني أميركي-أوكراني يضع رجلاً لكييف في حلف شمال الأطلسي، يدفع روسيا وكوبا إلى التذكير بأزمة 1962 وإيحاءاتها النووية. تعاون عسكري بين اليابان وأوكرانيا يستعجل قدوم فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية التي لا تكلّ عن اجراء تجاربها الصاروخية، غير بعيد عن أجواء طوكيو، التي تنبعث نزعتها العسكرية بعد عقود من الرقاد.   

13308540_890996177696513_9029039937945492415_o.jpg

هل تشبه الليلة البارحة؟ كان هذا هو السؤال الذى تبادر إلى ذهنى وأنا أستعد لأكمل سلسلة «السياسة الدولية منذ القرن العشرين» بكتابة هذا المقال عن أزمة الصواريخ الباليستية السوفيتية فى كوبا والتى أشعلت النار بين المعسكرين الشرقى والغربى فى بداية ستينيات القرن الماضى، بينما تتشابه بعض الأحداث مع هذه الأزمة الآن وبعد مرور ٦٠ عاما على إثر غزو روسيا لأوكرانيا والتصعيد العسكرى النووى من الجانب الروسى!

سلايدر-3.jpg

بعد أن رتبت الحرب الباردة أوراقها إثر العدوان الثلاثى على مصر، وتأكدت قيادة الولايات المتحدة للمعسكر الغربى على حساب بريطانيا، وقيادة الاتحاد السوفيتى منفردا للمعسكر الشرقى بعدما أخذ النظامان الشيوعيان فى الاتحاد السوفيتى والصين يتباعدان تدريجيا، شهدت نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات اشتعال المواجهات السياسية والعسكرية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى ووكلائهما فى آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

سلايد-1.jpg

مرّ أسبوع كامل على الذكرى الـ٤٨ لقيام الولايات المتحدة بقتل الرئيس التشيلي المنتخب سلفادور الليندي في ١١ سبتمبر/أيلول ١٩٧٣م، وتنصيب الدكتاتور المجرم أوغستو بينوشيه على أنقاض قصر لامونيدا الفخيم.

manifestacion-cuba-120721-recorte-1280x640.jpg

كان يوم الأحد استثنائياً في كوبا. الجزيرة الشيوعية المحاصرة شهدت خلال اليومين الماضيين احتجاجات نادرة، خرج خلالها الآلاف إلى الشوارع، على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية، لا سيما بعدما ضربت الجائحة الوبائية القطاع السياحي الذي يعدّ ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.

Air-Force-One-Cuba-1280x865.jpg

في 17 كانون الأول/ديسمبر 2014، أعلنت إدارة الرئيس باراك أوباما عن خطة شاملة لتطبيع العلاقات مع كوبا، واختارت بذلك التخلص من أغلال الماضي من أجل الوصول إلى مستقبل أفضل للشعب الكوبي، وللشعب الأميركي، ولمجمل نصف الكرة الأرضية والعالم، وافتتاح حقبة جديدة من "المشاركة الإيجابية" في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا.