
مرحلة ما بعد الإنتخابات الأميركية وفوز الديموقراطي جو بايدن، تطرح أسئلة كثيرة في منطقة الشرق الأوسط. منطقة يتعدد فيها اللاعبون الإقليميون والدوليون ومنهم روسيا التي يتميز حضورها بسمات مختلفة عن الآخرين. ما هي هذه السمات؟
مرحلة ما بعد الإنتخابات الأميركية وفوز الديموقراطي جو بايدن، تطرح أسئلة كثيرة في منطقة الشرق الأوسط. منطقة يتعدد فيها اللاعبون الإقليميون والدوليون ومنهم روسيا التي يتميز حضورها بسمات مختلفة عن الآخرين. ما هي هذه السمات؟
نشر موقع 180 مقالة للزميل إسلام أبو العز بتاريخ السابع من كانون الأول/ديسمبر 2019، تمحور حول ركيزة النفط الإستراتيجية في ميزان العلاقات السعودية الأميركية، نعيد نشره لأهميته ربطاً بنتائج الإنتخابات الأميركية الأخيرة وفوز الديموقراطي جو بايدن.. وكيف سيكون موضوع الإكتتاب بشركة "أرامكو" حجر الزاوية في مستقبل العلاقة بين واشنطن والرياض.
"طوال حياته المهنية الطويلة، التزم الأمير السعودي بندر بن سلطان مبدأً وحيداً: خدمة سيده سواء ملك السعودية أم رئيس الولايات المتحدة، أو كليهما". الكاتب البريطاني المخضرم ديفيد هيرست يضيء مجدداً على شخصية بندر بن سلطان، في مقالة له نشرها موقع "ميدل إيست آي".
تحت عنوان "رأس محمد بن سلمان في سحاب السلام وقدماه غارقتان في الوحل اليمني"، كتب المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" تسفي برئيل تحليلاً تضمن قراءة للموقف السعودي من قضية التطبيع ومن يملك سلطة إتخاذ القرار في مملكة الصمت. ماذا تضمن المقال الذي ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية؟
برغم مناخ التأليف الحكومي، على إيقاع المبادرة الفرنسية، هناك ما يستدعي التدقيق والتحليل: علاقة سعد الحريري بالسعودية. هذا العنوان له ما قبله، وله حتماً ما بعده.
حتى صبيحة يوم الخميس الفائت، كانت مصر والأردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان تقيمان علاقة دبلوماسية مكتملة مع إسرائيل. بعد ظهر ذلك اليوم صار للإثنتين ثالثة. إنضمت الإمارات إلى ركب التطبيع، لتمنح العلاقة السرية القائمة بينها وبين إسرائيل منذ ما يزيد على العقدين شرعيتها المعلنة.
لم يكن توماس فريدمان، الكاتب في "نيويورك تايمز" والخبير بشؤون المشرق المتوسطي، مبالغاً حين قال إن "إتفاق إبراهيم" أو صفقة السلام الإماراتية - الإسرائيلية هو "زلزال جيو- سياسي، ستشعر به كل المنطقة... لأن هذه هي المرة الأولى التي يُقايض فيها السلام مقابل السلام، وليس الأرض مقابل السلام".
"قد لا يحظى (ولي العهد الإماراتي) محمد بن زايد بنفس الشهرة التي يحظى بها نظيره السعودي محمد بن سلمان، لكن ولي عهد الإمارات فرض نفسه كأقوى شخصية سياسية في الشرق الأوسط، هدفها فرض رؤية مستبدة لمستقبل بلاده والمنطقة". بهذا التقديم يستهل الكاتب والصحافي في مجلة نيويورك تايمز روبرت وورث مقالته التي نشرها موقع "أوريان 21" في 28 كانون الثاني/يناير الماضي وترجمتها من الإنكليزية إلى العربية الزميلة سارة قريرة.
ما زالت قضية ملاحقة السلطات السعودية لضابط المخابرات السعودي السابق سعد الجبري، بتهمة إنتمائه إلى تنظيم "الإخوان المسلمين"، تتفاعل في الإعلام الأميركي. وكتب المعلق في صحيفة "واشنطن بوست" ديفيد أغناتيوس تقريراً عرض فيه لمجريات جديدة للقضية، بعدما قرر نجل الجبري تظهير بعض فصولها إلى الإعلام الأميركي. ماذا تضمن تقرير أغناتيوس؟
سعد الجبري هو بمثابة "كنز كبير من الأسرار السعودية". كان ذراع محمد بن نايف في وزارة الداخلية وقبلها في جهاز الإستخبارات السعودية. حالياً هو قيد الملاحقة. صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت تقريراً لمراسلها في الشرق الأوسط بن هوبارد، ساهم في إعداده أيضاً محرر الصحيفة إريك شميت، ويعرض لسعي ولي العهد السعودي لإستعادة الجبري من كندا.. والسبب هو أنه "يعرف مكان دفن الجثث" في السعودية ويعرف الكثير عن أنشطة أفراد العائلة المالكة، و"مخططات الفساد والجرائم".