أحمد الشرع Archives - 180Post

ladikia.jpg

شهدت تمرحلات "الحزب العلوي" محطات ومفترقات تاريخية عدة على وقع الحمولات التي فرضها طموح الرسالة إلى العالمية، والذي ظهر جلياً في "غزوة خيبر" (3 هـ)، لكن الأبرز منها كان في صفين (35 هـ) التي انتهت بانتصار معاوية بن أبي سفيان على علي بن أبي طالب، ومن ثم نظيرتها "معركة الطف/ عاشوراء" (61 هـ)، التي شهدت تكراراً للأولى ما بين جيل الأبناء.

avgi-3707bcm.jpg

إنه الصراع الضارى على سوريا مجددا. فى ثمانينيات القرن الماضى، أصدر الكاتب البريطانى الراحل «باتريك سيل» كتابا مرجعيا عنوانه: «الصراع على سوريا» عن الفترة ما بين عامى (1945) عند نهاية الحرب العالمية الثانية و(1958) مع بداية الوحدة المصرية السورية. يوحى العنوان الفرعى لذلك الكتاب بمنهجيته واتساع نظرته: «دراسة فى السياسة العربية بعد الحرب».

slider-3.jpg

لطالما كانت العلاقة التركية السورية متوترة حتى منذ ما قبل استقلال البلدين. علاقات أخذت فيها القوانين والإتفاقيات الثنائية، كما جنازير الدبابات، دوراً في تشكيلها. في الجزء الأول، استعدنا تاريخ هذه العلاقة منذ اتفاقية أنقرة 1921 حتى عملية درع الفرات 2016.. في الجزء الثاني والأخير نستكمل إستعادة ما تبقى من فصول هذه العلاقة المعقدة حتى يومنا هذا.

033.jpg

أثار تعيين ماهر الشرع، شقيق أحمد الشرع المعروف بلقب "أبي محمد الجولاني" سابقاً، في منصب وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال استياءً لدى الأوساط السورية المراقبة التي وجدت في هذه الخطوة تطابقاً مع أداء النظام السابق الذي حوّل الدولة إلى مزرعة عائلية لشدة اعتماده على أبناء العائلة في المفاصل الأمنية والعسكرية والحيوية.

0909090909090.jpg

إنّ تقييم نتيجة أي حرب في أي مكان وزمان تعتمد بصورة أساسية على نتائج الحرب، إذ لا يعقل أن يُصار إلى تقييم حدث ما قبل تبلور نهاياته. الحرب التي يشهدها الشرق الأوسط منذ لحظة "طوفان الاقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 هي من أعنف وأقسى وأطول الحروب التي شهدتها المنطقة، برغم أنها لم تنته فصولاً وتداعياتها ما تزال مفتوحة على احتمالات شتى.

Erdogan03.jpg

قد تكون سوريا أكبر جائزة جيوسياسية يحصل عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ وصوله إلى الحكم قبل نحو ربع قرن. توازن القوى الجديد الذي أعقب سقوط نظام بشار الأسد وانكفاء النفوذين الإيراني والروسي، يمنح تركيا موقع القوة العظمى الإقليمية.

Assad_Syria-1280x1281.jpg

إن نهاية نظام الأسد تضع سوريا على حافة أن تصبح دولة فاشلة، وستكون عنصراً أساسياً لتغيير كل موازين القوى في الشرق الأوسط، والعالم أجمع ربما. وعلى الدول الغربية والخليجية التواصل مع "القادة الجُدد" في دمشق وتوجيههم نحو حكم براغماتي، إن لم يكن ديموقراطياً، لمنع وقوع المزيد من المآسي وعدم الإستقرار في المنطقة، بحسب "فورين أفيرز".