من بين 750 صفحة، أفرد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما أربع صفحات من كتابه "أرض الميعاد" لاستعراض تجربته مع تركيا، التى تجاهل رئيسها الحادى عشر خلال الفترة من 2007 حتى 2014 عبدالله جول، بينما أولى اهتماما لافتا لرجب طيب إردوغان، الذى تولى رئاسة وزرائها خلال الفترة من 2003 وحتى 2014، قبل أن يقتنص حقبة رئاسية تمتد مؤقتا حتى العام 2023، فى دلالة، لا تخطئها عين، على طغيان نفوذه وهيمنته على عملية صنع واتخاذ القرار التركى، بغض النظر عن منصبه أو تموقعه داخل النخبة الحاكمة.