اختار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ابتداء من 2015 استقطاب المجتمع التركي. وهو يعوّل بحلول المواعيد النهائية لعام 2023، على حلمه العثماني الجديد لتدعيم شرعية انتخابية تتعرض للوهن. غير أن الانحرافات الاستبدادية لنظامه قد تتحطم أمام حيوية المجتمع المدني المتمسك باحترام الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع. في هذا التقرير الذي نشره موقع أوريان 21 بالفرنسية وترجمه للعربية حميد العربي، يُفند الصحافي الفرنسي أوليفيي بيو تمادي أردوغان في لعبة السلطة.