الأمر المفروغ منه أن التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران كان على الدوام هو الأقرب من الحرب.
الأمر المفروغ منه أن التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران كان على الدوام هو الأقرب من الحرب.
في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم (الجمعة)، كشف الصحافي الإسرائيلي المتخصص في شؤون الأمن والإستخبارات رونين بيرغمان، تفاصيل جديدة تتعلق بملاحقة إسرائيل للعالم النووي الإيراني محسن فخري زاده منذ العام 2008 حتى تاريخ إغتياله قبل أسبوع.
في كتابه الأخير “أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط”، يعرض سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب، للظروف التي أنتجت الصفقة النووية بين ايران والدول الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن زائداً المانيا).
في كتابه الأخير "أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط"، يقدّم سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بو حبيب عرضاً للحقبات الرئاسية من ريتشارد نيكسون إلى دونالد ترامب. يستعيد موقع 180 ما تضمنه الكتاب عن حقبة باراك أوباما التي قد تؤشر في بعض عناوينها إلى ما ستكون عليه حقبة الرئيس المنتخب جو بايدن، ولو أن الزمن لا يعود إلى الوراء.
من بين 750 صفحة، أفرد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما أربع صفحات من كتابه "أرض الميعاد" لاستعراض تجربته مع تركيا، التى تجاهل رئيسها الحادى عشر خلال الفترة من 2007 حتى 2014 عبدالله جول، بينما أولى اهتماما لافتا لرجب طيب إردوغان، الذى تولى رئاسة وزرائها خلال الفترة من 2003 وحتى 2014، قبل أن يقتنص حقبة رئاسية تمتد مؤقتا حتى العام 2023، فى دلالة، لا تخطئها عين، على طغيان نفوذه وهيمنته على عملية صنع واتخاذ القرار التركى، بغض النظر عن منصبه أو تموقعه داخل النخبة الحاكمة.
في هذا الجزء الرابع من مذكّرات الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما A promised Land (الأرض الموعودة او أرض الميعاد)، يوازي الكاتب بين ما حصل في سوريا والبحرين، ويشرح حدود التدخل الأميركي فيهما. وينتقد بكثير من الجرأة المصالح الأميركية التي غالبا ما تطغى على الاخلاق والإنسانية في التدخلات الخارجية، ويشرح أسباب قراره التدخل العسكري في ليبيا، ليخلص انه هو صاحب القرار وليس نيكولا ساركوزي.
عندما تأخرت الرياض في تهنئة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى ما بعد أكثر من 24 ساعة على إعلان فوز الأخير، أبدى البعض خشية من عودة الفتور إلى العلاقات الخليجية الأميركية، كما كان الحال أثناء فترتي حكم الرئيس الديموقراطي باراك أوباما (2009-2017).
في هذه الآونة، يعلو منسوب الحديث عن حرب جارفة، قد يلجأ إليها الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بحيث تكون منطقة الشرق الأوسط ميداناً لها، ويجري التأسيس عليها لتفشيل إدارة جو بايدن، كما يقال ويُروى.
لم تكن علاقات الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حارة مع السعودية. وحين عقد والدول الأخرى اتفاقاً مع إيران في العام 2015، أقلق الرياض من أن يكون التقارب مع طهران على حساب دول الخليج.
يستحق الكتاب الجديد للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قراءة عميقة كي نفهم حقيقة التفكير الأميركي في قضايا الشرق الأوسط. فالكتاب السلس والغني والجريء والحامل عنوان "أرض موعودة"، تُرجم الى معظم لغات العالم وطُلبت منه ملايين النسخ الكترونيا وورقيا قبل صدوره، وهو يروي بالوثائق والاسرار والتحليل أبرز استراتيجيات إدارة أوباما حيال المنطقة من إيران الى العراق فلبنان وفلسطين، ولذلك فسوف نبدأ من اليوم نشر أبرز ما جاء فيه على حلقات. وهنا الحلقة الأولى عن نظرة أوباما لإيران قبل التفاوض معها.