
على نحوٍ لم يخلُ من المفاجأة، صاغت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، أولوياتها في الشرق الأوسط، إذ قررت البدء من اليمن. محاولة تنطوي على اختبار لإيران ولدول الخليج العربية، على حد سواء.
على نحوٍ لم يخلُ من المفاجأة، صاغت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، أولوياتها في الشرق الأوسط، إذ قررت البدء من اليمن. محاولة تنطوي على اختبار لإيران ولدول الخليج العربية، على حد سواء.
انفتاح الادارة الاميركية الجديدة برئاسة جو بايدن على اوروبا عموماً والفاتيكان خصوصاً، امر في غاية الاهمية. معه يصبح من الممكن فتح مسارات الحوار والتفاوض بعيدا عن لغة الحروب والسلاح الفتّاك المتمثل بالعقوبات والحصار. هذا هو الإنطباع الحالي في عاصمة الكثلكة في العالم.
بول كروغمان، الأكاديمي الأميركي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، الكاتب في "نيويورك تايمز"، حدّد في مقالة بتاريخ 14 كانون الثاني/ يناير الحالي، أربع قواعد لسياسة جو بايدن الإقتصادية.
في آخر خطاب له أمس (الثلاثاء)، ووسط دخان المعارك التي شنّها في الخارج والداخل، قال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب: "انا الرئيس الوحيد في تاريخ أميركا الذي لم يشن حروباً".
في هذه الحلقة، وهي الخامسة، من كتاب “أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط”، يقارب سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب، نظرة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إلى عدد من ملفات الشرق الأوسط، وفي صلبها نظرته إلى سيطرة تنظيم داعش على أجزاء من أراضي العراق وسوريا في العام 2014.
يدخل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن البيت الأبيض، مثقلاً بتحديات ربما لم يعرفها سوى رؤساء أميركيون قلائل عند منعطفات مصيرية مرت بها أميركا منذ الإستقلال والحرب الأهلية والحربين العالميتين وبينهما الكساد الكبير، وصولاً إلى هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، والحربين على أفغانستان والعراق.
تقول تل أبيب للإدارة الأميركية الجديدة بالفم الملآن: لدينا جدول أعمال عسكري ـ أمني مع إيران وأذرعتها، بمعزل عما يجري في أروقة البيت الأبيض. المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل يسلط الضوء على هذه القضية.
بعد حادثة إقتحام مبنى الكابيتول، لا يمكن أن يستمر النقاش عن مصير الدولة العظمى من زاوية الصراع بين اليمين واليسار، متمثلاً بالحزبين الجمهوري والديموقراطي. ولا يمكن التكهن بمستقبل صناعة القرار في واشنطن من دون وقفة تأمل إستراتيجية عند مآلات هذا الحدث.
تحديات مختلفة تنتظر إدارة الرئيس الأمريكى الجديد جو بايدن، يتعلق الكثير منها بما أقدم عليه الرئيس دونالد ترامب خلال سنوات حكمه الأربع خاصة فيما يتعلق بالمواجهة الحتمية مع الصين، أزمة المناخ العالمى، الملف الإيرانى وعلاقات التحالف الخارجية سواء فى حلف الناتو أو تحالفات شرق آسيا.
في 17 كانون الأول/ديسمبر 2014، أعلنت إدارة الرئيس باراك أوباما عن خطة شاملة لتطبيع العلاقات مع كوبا، واختارت بذلك التخلص من أغلال الماضي من أجل الوصول إلى مستقبل أفضل للشعب الكوبي، وللشعب الأميركي، ولمجمل نصف الكرة الأرضية والعالم، وافتتاح حقبة جديدة من "المشاركة الإيجابية" في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا.