نشرت صحيفة "هآرتس"، في عددها، الثلاثاء الماضي، تقريرا أعده محللها العسكري عاموس هرئيل بعنوان "إسرائيل توسع نطاق هجماتها على أهداف إيرانية في سوريا، وروسيا لا تحتج". ماذا يتضمن التقرير؟
نشرت صحيفة "هآرتس"، في عددها، الثلاثاء الماضي، تقريرا أعده محللها العسكري عاموس هرئيل بعنوان "إسرائيل توسع نطاق هجماتها على أهداف إيرانية في سوريا، وروسيا لا تحتج". ماذا يتضمن التقرير؟
نشر "معهد السياسات والاستراتيجيا" في "مركز هرتسليا المتعدد المجالات"، وهو من أبرز مراكز الأبحاث الأمنية الإسرائيلية، دراسة (أعدها الباحث دنيس سترينوفيتش)، تنطلق من حرب غزة الأخيرة، لترسم سيناريو الحرب الإقليمية الأولى التي تخوضها الدولة العبرية في مواجهة فصائل ما يسمى "محور المقاومة".
ثلاث سنوات مضت على إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق. وقتذاك، بدا أن دول الخليج تستعد للتطبيع مع سوريا، لكن سرعان ما قررت الإدارة الأميركية في عهد دونالد ترامب لجم هذه الإندفاعة.. وصولاً إلى إقرار "قانون قيصر" في العام 2019 والذي ما تزال مفاعيله سارية حتى يومنا هذا.
قد لا يكون ثمة علاقة مباشرة بين الهزيمة القاسية التي تلقاها الديموقراطيون، في إنتخابات حاكمية ولاية فرجينيا الأميركية، التي إنعقد فيها الفوز للجمهوري غلين يونغكين المدعوم من دونالد ترامب، ومسارعة إيران في اليوم التالي إلى تحديد التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، موعداً للذهاب إلى مفاوضات فيينا النووية، بعد ثلاثة أشهر ونيف من التمنع.
تشنّ "إسرائيل" منذ عدة أعوام غارات حربيّة شبه متواصلة على ما تدّعي أنها مراكز وأهداف عسكرية تابعة للقوات الإيرانية الموجودة في سوريا، أو قوات حليفة لها، كما على قواعد أو مقرّات للجيش السوري، بما في ذلك مطارات ومصانع ومنشآت ذات بعد عسكري، حسب الإعلام العبري.
إرتكب جورج قرداحي، قولاً سياسياً عادياً، في زمن الغلط. ما قاله، لا جديد فيه ولا هو من إختصاصه ابداً. كان يمكن نسيانه بعد لحظات، لأنه عادي ومكرر ومتداول وتتبناه شرائح مناوئة للسعودية، سواء هنا في لبنان أم في غيره من كيانات الصمت والقمع، حيث اللجام في فم الشعوب العربية، وحيث الكلام ممنوع والتفكير خطر والفعل جريمة والسخرية كارثة والكاريكاتور حرام سياسي.
"هل تستطيع إسرائيل أن تساعد (لبنان)"؟ يطرح سفير تل أبيب السابق في القاهرة يتسحاق لفانون السؤال في مقالة نشرتها "إسرائيل اليوم" ويجيب عليه بالقول "لإسرائيل علاقات مع السعودية وهي مهتمة باستقرار لبنان. يجب عليها المساعدة"!
تتدحرج الأزمة الخليجية اللبنانية من سيء إلى أسوأ إلى حد إرتسام سيناريو محاصرة قطر. الفارق أن لبنان في أزمة مالية ـ اقتصادية خانقة لا تسعفه على الصمود لأشهر وليس لسنوات ثلاث كحال قطر التي عاندت وصمدت لأنها غنية وقادرة على شراء الولاءات الداعمة لموقفها، ولا سيما في قلب المؤسسة الأميركية.
قلما يتحدث الاسرائيليون عن نواياهم في ما يريدون فعله. ما يعلنون عنه ليس بالضرورة هو ما سيقومون بتنفيذه. ربما يتركون ذلك الی آخرين؛ او يدفعون جهات دولية او اقليمية لتقوم بالنيابة عنهم بعمل معين؛ سواء أكان عسكرياً أم دبلوماسياً.