
هل هو سوء فهم أو سوء تفاهم؟ الإثنان معاً. اللبنانيون ضحية سوء فهم لمن هم، وسوء التفاهم لما هم. لا بد من الكلام بجرأة. الخوف من الكلام، ظلام وظلم للمجتمع والناس.
هل هو سوء فهم أو سوء تفاهم؟ الإثنان معاً. اللبنانيون ضحية سوء فهم لمن هم، وسوء التفاهم لما هم. لا بد من الكلام بجرأة. الخوف من الكلام، ظلام وظلم للمجتمع والناس.
يتوقع المحلل الإسرائيلي في صحيفة "يسرائيل هيوم" إيال زيسر (نائب رئيس جامعة تل أبيب) أن تواصل إيران هجماتها ضد قاعدة التنف العسكرية الأميركية، طالما أن لا أحد يلجم هجمات إسرائيل المتكررة ضد أهداف إيرانية على الأرض السورية. ماذا تضمنت مقالة زيسر؟
روسيا وإيران هما من أهم فواعل الحرب السورية، حليفان داعمان لنظام الرئيس بشار الأسد، والفاعلان الرئيسان اللذان أمكن له الاعتماد عليهما في الحرب، ولعلهما ـ بالطبع ثمة عوامل أخرى ـ السبب الرئيس في بقائه واستمراره.
تحولات تكتونية حصلت منذ بدء المفاوضات الدولية حول البرنامج النووي الإيراني قبل عقد من الزمن وحتى اليوم. فالتوازن الاستراتيجي تغير بشكل كبير في غضون عامين، وبالتالي، ينبغي على النظام العالمي الإستعداد لتقبل أن إيران باتت قاب قوسين أو أدنى لكي تصبح دولة نووية، لا سيما بعدما أثبتت سياسة العقوبات الأميركية فشلها في إبقاء طهران تحت السيطرة. هذا ما يناقشه الدبلوماسي الإيطالي السابق ماركو كارنيلوس في "ميدل إيست آي"، في هذا التقرير.
في الثالث عشر من تشرين الاول/اكتوبر الجاري، قصفت اسرائيل مواقع عسكرية سورية في تدمر ما أدى الى مقتل جندي سوري وجرح اثنين، حسب مصادر إعلامية سورية، الا ان "المرصد السوري" (مقره لندن) ذكر أن القصف استهدف مواقع ايرانية، بينها برج للإتصالات قرب مطار الايغور (تدمر) وان هناك خسائر في الارواح.
إذا لم يحسن اللاعبون الكبار احتواء نتائج الإنتخابات العراقية التشريعيّة المبكرة (10 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري) وتداعياتها، فإن «الاحتمالات» المطروحة ترسم صورةً ضبابيّة بين «انفراجاتٍ» قريبة وصولاً إلى انسدادٍ سياسيٍّ مماثلٍ لما جرى عام 2018. وبين التفاؤل والتشاؤم، يلعب ساسة البلاد ضمن «هوامش» ضيّقة، بانتظار «نضوج» الطبخة الأميركيّة – الإيرانيّة.
رون بن يشاي المحلل العسكري الإسرائيلي في "يديعوت أحرونوت" والمعروف بقربه من مراكز القرار الأمني، يقارب إستهداف قاعدة التنف الأميركي من قبل إيران وحلفائها.. من خلال وجهة التقييم الإسرائيلية.
هل بدأ الإتحاد الأوروبي بترجمة التحذيرات الأميركية الموجهة إلى إيران، وإذا كان ذلك صحيحاً لماذا يجلس الإيرانيون مع الوكيل بينما الأصيل أي الولايات المتحدة هو السبب الرئيسي للعقوبات ويجب حل المشكلة معه؟
عرف كولن باول، وزير الخارجية الأميركي السابق، أن اسمه سيكون مرتبطاً بوصمة عار أبدية هي الغزو الأميركي المشؤوم للعراق عام 2003. وقد توفي باول يوم الإثنين الماضي جراء إصابته بفيروس كورونا. ومع أنه عبر مراراً عن ندمه، إلا أنه ظل حتى آخر أيامه يتبجح بأن حرب العراق كانت حرباً "سهلة"، كما صرح لبوب وودوارد من "الواشنطن بوست"(*) في آخر مكالمة هاتفية جرت بينهما قبل أشهر. هذا نصها.