
ما هي أجواء باريس حيال مستقبل علاقاتها مع واشنطن غداة الاتصال الرسمي الأول بين الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون والأميركي جو بايدن بعد تسلم الاخير مهامه الرسمية؟
ما هي أجواء باريس حيال مستقبل علاقاتها مع واشنطن غداة الاتصال الرسمي الأول بين الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون والأميركي جو بايدن بعد تسلم الاخير مهامه الرسمية؟
تتناول الصحافة الإسرائيلية يومياً الملف الإيراني من زاوية ترقب تعامل إدارة جو بايدن مع الإتفاق النووي. صحيفة "يسرائيل هَيوم" اليمينية نشرت، أمس (الإثنين) مقالة تسلّط الضوء على روبرت مالي بصفته "المرشح للقضاء على إرث دونالد ترامب في الشرق الأوسط". ماذا تقول المقالة المذيلة بتوقيع المحلل السياسي الإسرائيلي أمنون لورد؟
انفتاح الادارة الاميركية الجديدة برئاسة جو بايدن على اوروبا عموماً والفاتيكان خصوصاً، امر في غاية الاهمية. معه يصبح من الممكن فتح مسارات الحوار والتفاوض بعيدا عن لغة الحروب والسلاح الفتّاك المتمثل بالعقوبات والحصار. هذا هو الإنطباع الحالي في عاصمة الكثلكة في العالم.
هل أعاد الإتصال الذي جرى بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون تعويم المبادرة الفرنسية في لبنان؟
مرّ العقد الثاني في الألفية الثانية. عقد حافل بالكثير من الوقائع التي يمكن أن يساعدنا تحليلها في فهم أفضل للصراع القائم ومساره لا سيّما في الإقليم بحيث يمكن الارتكاز عليها مفاهيمياً والتأسيس لأي تحليل أو مقاربة في قابل الأيام.
لا يتقدم إقليميا أي ملف على الملف الأميركي ـ الإيراني (أو الملف النووي). ثمة تحليلات كثيرة، لكن حجر الزاوية هو كيفية تصرف واشنطن مع طهران في الأسابيع القليلة المقبلة. بالمقابل، كيف يستعد جهاز الموساد الإسرائيلي لملاقاة الإحتمالات الأميركية؟
نأى دونالد ترامب عن البيت الأبيض، فتنفست إيران، وبدأ ينجلي غبار العاصفة التي أثارها إنسحابه من الإتفاق النووي قبل عامين ونيف وما تخللها من لحظات توتر كادت تتحول في أحيان كثيرة، مواجهات ساخنة.
بثت المدونة الصوتية في موقع "المونيتور" الأميركي تقريراً بصوت السيناتور الديموقراطي الأميركي كريس فان هولن، يقدّم فيه قراءة لمسار العلاقات الأميركية ـ الإيرانية في مرحلة جو بايدن يعبّر عن مناخ ا|لإدارة الجديدة. ماذا يقول هولن؟
كل العالم مهتم، وليس فقط دول المنطقة، بالتغيير الذي حصل في البيت الأبيض. ربما كان الأمر أكثر أهمية وحساسية بالنسبة لإيران لأن إدارة دونالد ترامب السابقة خرجت من الإتفاق النووي وفرضت عقوبات مشددة على ايران، هي ـ بزعم الإدارة الأميركية ـ "الأقسى والأشد في التاريخ".
هل تحوّلت المبادرة الفرنسية إلى عبء على الفرنسيين بعدما أقفلت الأبواب اللبنانية بوجهها أم تملك فرصة جديدة، عبر إعادة تعويمها أوروبياً وفاتيكانياً؟