
مع نهاية العام ٢٠٢٠ سيكون الرئيس حسن روحاني قد اقترب من نهاية ولايته الرئاسية الثانية، بالتالي وفي كل الحالات سيكون العالم بانتظار انتخابات رئاسية ستخرج برئيس جديد.
مع نهاية العام ٢٠٢٠ سيكون الرئيس حسن روحاني قد اقترب من نهاية ولايته الرئاسية الثانية، بالتالي وفي كل الحالات سيكون العالم بانتظار انتخابات رئاسية ستخرج برئيس جديد.
يسيطر المحافظون حالياً على أكثر من ثمانين بالمئة من مقاعد البرلمان الايراني الحالي وهؤلاء سيكونون بالمرصاد لأية عملية تفاوضية محتملة مع الولايات المتحدة، سواء أدارها فريق الرئيس الايراني الحالي الشيخ حسن روحاني أم الرئيس الذي سيفوز في إنتخابات الرئاسة في 18 حزيران/يونيو المقبل، وهو سيكون محسوباً على التيار المحافظ، كما تشي المؤشرات الراهنة.
مرحلة ما بعد الإنتخابات الأميركية وفوز الديموقراطي جو بايدن، تطرح أسئلة كثيرة في منطقة الشرق الأوسط. منطقة يتعدد فيها اللاعبون الإقليميون والدوليون ومنهم روسيا التي يتميز حضورها بسمات مختلفة عن الآخرين. ما هي هذه السمات؟
قدم فيصل جلول الباحث اللبناني في اكاديمية باريس للجيوبوليتيك، قراءة لأوجه التغيير الخارجية المرتقبة في ضوء فوز جو بايدن بالرئاسة الأميركية، وقال في حوار مع صحيفة "المغرب" التونسية أجرته الزميلة روعة قاسم إن الأوروبيين كانوا الأكثر ابتهاجا بانتخاب بايدن، ورأى أن الرئيس الفرنسي لن يحزن اذا ما نفذ بايدن وعده باسقاط رجب طيب اردوغان عبر الانتخابات في تركيا.
يعتقد كثيرون في إيران أن انتخاب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة هو فرصة جدية لإيران وللمجتمع الدولي، يمكن أن تتحول تهديدًا إذا لم يتم استغلالها، وللقيام بذلك، تحتاج إيران إلى خارطة طريق وإلى تغيير في اللهجة الدبلوماسية بما يكفل إعادة إحياء الإتفاق النووي من دون شروط ورفع العقوبات لتبدأ بعدها مرحلة جديدة على طريق الخوض في حوار شامل مع واشنطن.
ترصد تل أبيب بإهتمام كبير كيفية تعامل الإدارة الأميركية الجديدة مع قضية الإتفاق النووي الإيراني، وهل سيتم التراجع عن العقوبات التي فرضتها إدارة دونالد ترامب ضد إيران.
مثلما ستواجه إدارة جو بايدن ملفات داخلية ضاغطة، عبّر عنها خطاب الرئيس الأميركي الجديد فجر اليوم (السبت) ولا سيما قضية مواجهة جائحة كورونا، ثمة أسئلة وتحديات تتصل بالسياسة الخارجية للإدارة الجديدة.
في الأسبوع الثالث من شهر كانون الثاني/ يناير من العام 2021، سيكون قد اتضح كيف سيخرج دونالد ترامب من البيت الأبيض.
التحدي الذي سيواجه إيران هو تحديد الجرعة المناسبة من التصعيد التي تساعد الإدارة الأميركية على إظهار أن تخفيف بعض العقوبات على إيران ليس انهزاماً أو تنازلاً مجانياً، ومن المرجح أن يشمل التصعيد الإيراني مسارح العراق وسوريا واليمن مع زيادة الخروقات في الملف النووي.
"السنوات الأربع مع ترامب كانت مثيرة للاهتمام"، بهذه العبارة يستهل المحلل السياسي الإسرائيلي تسفي برئيل مقالته التحليلية في "هآرتس" (ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية) والتي شرح فيها حصيلة أربع سنوات من سياسات دونالد ترامب في منطقة الشرق الأوسط.