
يشكَل العراق، بجغرافيته وديموغرافيته، تاريخياً ساحة تملك من المزايا، ما يجعلها مهمة للغاية، بالنسبة لمن يريد السيطرة على المسالك من بيروت إلى شانغهاي. زدْ على ذلك تنوع الهويات الدينية والإثنية والقومية.. والشخصية العراقية التاريخية.
يشكَل العراق، بجغرافيته وديموغرافيته، تاريخياً ساحة تملك من المزايا، ما يجعلها مهمة للغاية، بالنسبة لمن يريد السيطرة على المسالك من بيروت إلى شانغهاي. زدْ على ذلك تنوع الهويات الدينية والإثنية والقومية.. والشخصية العراقية التاريخية.
بانتظار رد إيران على المغامرة الخطيرة للرئيس دونالد ترامب، وكيف سينعكس هذا التطور الدموي على المنطقة ولكن أيضا على وضع سيد البيض الأبيض نفسه في المعركة الانتخابية الرئاسية، يبدو جليا أن الدول العالمية الشريكة لطهران وفي مقدمها روسيا والصين تدرك أن ثمة استهدافا يتخطى الحدود الايرانية. كيف؟
كتب المحلل العسكري في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي أن إغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني "لن ينهي نشاطات إيران التآمرية في الشرق الأوسط، ولا تطلعاتها إلى الهيمنة. هذه الأمور ستستمر، والمواجهة مع الولايات المتحدة ومع حلفائها في المنطقة ستزداد حدة نتيجة العملية التي وقعت في بغداد، لكن على الرغم من اللهجة الحربية، سيمتنع الإيرانيون، على ما يبدو، من القيام بخطوات تؤدي إلى حرب مع الأميركيين أو مع إسرائيل". ماذا تضمنت مقالة بن يشاي؟
كان قائد فيلق القدس الجنرال الايراني قاسم سليماني يعرف أنه مستهدف بالاغتيال. وكان يعرف كذلك أنه بذهابه الى العراق، يعني أنه دخل دائرة الخطر الكبير في ظل التوتر الاستثنائي القائم بين إيران وأميركا على خلفية التظاهرات التي حاولت إقتحام السفارة الاميركية في العراق. لكنه ذهب. فالعراق دولة محورية لا بل الأهم حاليا في الصراع الكبير بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وقيادة السيد علي خامنئي. لا أحد يستطيع خسارة هذا الموقع الاستراتيجي الهام، ولا أحد نجح حتى الآن في ربحه تماماً.
يواجه رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي ثلاثة إختبارات مستقبلية: الاحتكاك بالإيرانيين في الشمال (لبنان)؛ التهديد الجنائي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والانتخابات التشريعية الثالثة في 2 آذار/مارس المقبل. يعرض المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل للتحديات التي يواجهها كوخافي في مقالة بعنوان "بينت يريد إخراج إيران من سوريا، في الجيش يعتقدون أن تقليص قواتها هو هدف أكثر واقعية". ماذا تضمنت المقالة؟
"الوضع الاستراتيجي الراهن في سوريا وانعكاساته على أمن إسرائيل ومصالحها" عنوان كتاب هو السابع في سلسلة "قضايا استراتيجية: وجهات نظر إسرائيلية"، الصادرة عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية - بيروت. يعالج الكتاب وجهة نظرة إسرائيل إزاء المتغيرات الأمنية والإستراتيجية في سوريا، بأقلام عدد من كبار الباحثين في معاهدها الإستراتيجية وصحفها، بالنظر إلى إنعكاس هذه المتغيرات على أمنها ومصالحها.
يصل الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني إلى طوكيو غداً (الجمعة) في زيارة رسمية تستمر يومين هي الأولى من نوعها إلى اليابان منذ عقدين من الزمن، وذلك في سياق البحث عن فرصة إتفاق مؤقت بين طهران وواشنطن. هذه الزيارة نالت إهتمام وسائل الإعلام الايرانية.
نشر "معهد القدس"، وهو معهد إستراتيجي إسرائيلي، تقديراته هذا الأسبوع لما أسماها "المخاطر والفرص" التي تواجه الكيان الإسرائيلي لسنة 2020، ويضع في صلبها "إحباط الجهد الإيراني لتطوير السلاح الباليستي لدى حزب الله وتحويله إلى سلاح دقيق. وذلك بموازاة استمرار التعهد الإسرائيلي بمنع حصول إيران على قدرة إنتاج سلاح نووي". في هذا السياق، كتب المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل مقالة بعنوان "توقعات 2020: المواجهة مع إيران ستتواصل، فقط سيتغير شكلها"، وهذا نصه الحرفي:
تستمر التحليلات في ايران حول زيادة سعر البنزين بشكل مفاجئ ومن دون مقدمات وحول انعكاسات القرار والمتمثلة بالاحتجاجات التي خرجت في معظم المدن الايرانية و وقوع خسائر بشرية ومادية فادحة.
ما هي الدلالات الإستراتيجية لما يجري في ثلاث ساحات حيوية بالنسبة إلى إسرائيل، وهي إيران والعراق ولبنان، في في التظاهرات الواسعة التي انطلقت في العراق (تشرين الأول/أكتوبر)، وامتدت إلى لبنان (17 تشرين الأول/أكتوبر)، ولاحقاً أصابت عدواها أيضاً إيران (15 تشرين الثاني/نوفمبر)؟ نظرة سياسية أمنية إسرائيلية، تبرز خطوط تشابه كثيرة بين هذه الساحات، يعرضها أودي أفينتا، الباحث في مركز هرتسليا للدراسات المتعددة المجالات، وينشرها موقع 180، نقلا عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية.