
العلاقات التركية الاسرائيلية في ضوء التغيير الذي حصل في اسرائيل مع سقوط حكومة بنيامين نتنياهو، يقرأها المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية تسفي برئيل، في نص ترجمه من العبرية الى العربية فريق الترجمة في مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
العلاقات التركية الاسرائيلية في ضوء التغيير الذي حصل في اسرائيل مع سقوط حكومة بنيامين نتنياهو، يقرأها المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية تسفي برئيل، في نص ترجمه من العبرية الى العربية فريق الترجمة في مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
ثلاثة أسابيع مرت على إعلان الفصائل السورية الموالية لتركيا بدء هجومها على منطقة عين عيسى في ريف الرقة التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديموقراطية" بهدف السيطرة عليها، من دون أن تحقق تقدماً يذكر، حيث اكتفت أنقرة وفصائلها بالسيطرة على قريتين فحسب، وادخلت نفسها في معركة استنزاف في موازاة معارك سياسية تشهدها منطقة شرق الفرات في ظل مناخات دولية وإقليمية متحركة.
ارخت الجائحة الوبائية لفيروس "كورونا" بظلالها علي المؤتمر الصحافي السنوي التقليدي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكلاً ومضموناً.
بعد مخاض عسير، أفصحت الانتخابات الأمريكية التاسعة والخمسين عن مكنوناتها باقتناص المرشح الديمقراطى جو بايدن فوزا ثمينا يتوجه سيدا سادسا وأربعين للبيت الأبيض.
من المؤكد أن صامويل هانتنغتون واضع كتاب "صدام الحضارات" لم يكن يعرف صامويل باتي أستاذ التاريخ والجغرافيا في مدرسة كونفلان سانت-أونورين في الضاحية الغربية لباريس، الذي قتل بقطع رأسه بسكين الشيشاني عبدالله أنزوروف، لأنه عرض على تلاميذه في درس عن حرية التعبير، رسوماً كاريكاتيرية عن النبي محمد.
نقل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حروبه إلى القوقاز. واقترب الحريق من روسيا. حروب سوريا وليبيا، بعيدة نسبياً. لكن اللعب بالنيران في المدى الحيوي لموسكو، ينطوي على مجازفة غير محسوبة العواقب، إلا إذا كان الزعيم التركي واثقاً من أن الدب الروسي بات بلا مخالب ومقيداً بطوق من الأزمات، التي تبدأ من شرق أوكرانيا، إلى بيلاروسيا، ولا تنتهي بقضية تسميم المعارض أليكسي نافالني قبل أسابيع.
طبول الحرب الليبية تقرع في القاهرة وانقرة... هذا ما تشي به الوقائع الميدانية والمواقف النارية العابرة لحدود ثنائية طبرق - طرابلس، والتي تبدت خلال اليومين الماضيين في لهجة تصعيدية تركية اشترطت انسحاب قوات المشير خليفة حفتر من سرت والجفرة - الجبهتان اللتان تعتبرهما مصر خطاً أحمر - وقابلها ما يمكن اعتباره طلباً رسمياً وجهه نواب الشرق الليبي إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمساعدة في محاربة "الاحتلال التركي".
حين تقام صلاة الجمعة في آيا صوفيا في اسطنبول يوم الرابع والعشرين من تموز/يوليو، ستتبدّى ملامح نشوة الانتصار على وجه رجب طيب أردوغان. الصورة التي ستُلتقط له في الصفوف الأمامية للمصلين في هذا اليوم سيكون لها طابع تاريخي، من دون أي شك، ليس لأن قرار اعادة المعلم التاريخي إلى وضعية المسجد قد حَسم جدلاً من عمر الجمهورية التركية فحسب، بل لأنّ الخطوة تحمل الكثير من الدلالات، إن على مستوى العلاقات الداخلية في تركيا، أو على مستوى علاقات تركيا الخارجية.
نجحت تركيا في قلب المشهد الليبي رأساً على عقب. هذا ما يقرّ به الجميع، صراحةً أو ضمناً، في العواصم المعنية بهذا الملف. منذ بداية العام الحالي، اتخذت ليبيا نهجاً هجومياً في الميدان الليبي، أفضى في نهاية المطاف إلى الحاق هزيمة مرّة بالمشير خليفة حفتر، وبطبيعة الحال برعاته الاقليميين والدوليين. في مقال نشرته صحيفة "فزغلياد" الروسية، يضيء كيفورك ميرزايان على المقاربة التي اعتمدها رجب طيب أردوغان في ليبيا، وحسابات الربح والخسارة على المستوى الدولي.
نتيجة لأزمة "كوفيد-19"، لن يتمكن "حزب العدالة والتنمية" الحاكم من الاعتماد على سردية النمو الاقتصادي للبقاء في السلطة. هذا ما خلص إليه احدث تقرير لمركز "ستراتفور" البحثي حول آفاق السياسة التركية في مرحلة الجائحة الوبائية للفيروس التاجي، انطلاقاً من حقيقة أن النمو الاقتصادي كان المحرّك الأساسي لتمكين حكم الرئيس رجب طيب أردوغان.