لطالما كان الجيش التركي معقلاً لـ"الأتاتوركية". أنشأ باني الجمهورية وقائدها العسكري الأعلى مصطفى كمال الجيش "الحديث"، وجعله حامياً لحكمه أولاً، ومن ثم لفكره العلماني وإرثه ثانياً. لكن ذلك تغيّر اليوم وبات من الماضي.
لطالما كان الجيش التركي معقلاً لـ"الأتاتوركية". أنشأ باني الجمهورية وقائدها العسكري الأعلى مصطفى كمال الجيش "الحديث"، وجعله حامياً لحكمه أولاً، ومن ثم لفكره العلماني وإرثه ثانياً. لكن ذلك تغيّر اليوم وبات من الماضي.
إنه التنازع الدولى على القوة والنفوذ فى القارة الإفريقية. لا يوجد سبب جوهرى آخر يستدعى كل هذه التعبئة السياسية والإعلامية والتوسع فى فرض العقوبات الاقتصادية المشددة والتلويح بتدخل عسكرى من دول الجوار إثر انقلاب فى النيجر.
زيارات رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية المتطرفة، جيورجيا ميلوني، إلى تونس، باتت متكررة ولافتة للإنتباه، إذ لم يفصل بين زيارتين لها أكثر من أسبوع، ثم جاءت الزيارة الثالثة قبل أيام قليلة. ما زاد الاستغراب هو التوقيع المفاجئ بسرعته على مذكرة تفاهم حول "الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين تونس والاتحاد الأوروبي".
هواجس الأمن تتصدر المشهد الدولى تصعيدا وتسليحا واندفاعا إلى المجهول. العسكرة المفرطة تغلب أى حسابات واعتبارات أخرى.
حقّقت تركيا "فتحاً" دبلوماسياً كبيراً في قمة "حلف شمال الأطلسي" في ليتوانيا. كان الحدث الأبرز حصولها على مكاسب سياسية ودبلوماسية من السويد والاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو".. كما "حبة مِسك" من الولايات المتحدة الأميركية.
تطرح سلوكيات تركيا في الآونة الأخيرة، وتحديدًا بعد انتهاء الانتخابات التركية في أيار/مايو الماضي السؤال الآتي: هل نقلت تركيا السلاح من كتف إلى أخرى؟ إذ أنها منذ ذلك الحين تُبدي سلوكًا أقرب إلى "الأطلسية"، بدليل إطلاق سراح مقاتلي "كتيبة آزوف" وتسليمهم إلى أوكرانيا من دون التشاور مع "الحليف الروسي"؟
تُقارِب الولايات المتحدة زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى روسيا من منظور واحد: إلى أي مدى تُسهم هذه الزيارة في قلب موازين القوى في العالم وتمهد لنشوء نظام دولي جديد لا تعود فيه الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة وإنما تصير دولة كبرى في عالم متعدد الأقطاب؟
ناتالي جان دوتي الباحثة في المركز الوطني للتعاون الإنمائي ـ بروكسل، تُسلط في هذا التقرير الذي نشره موقع "أوريان 21" (ترجمه إلى العربية الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه) على جماعات ضغط متسترة تعمل في بروكسل لدعوة النواب الأوروبيين إلى إسرائيل، "وتمرير رسائل تتعارض مع السياسة الرسمية للاتحاد الأوروبي، خاصة بشأن المستوطنات".
لا يجرؤ أحد في العالم على إعلان نهاية الاتفاق النووي بشكل رسمي، المسألة مرتبطة بشكل كبير في إبقاء حد أدنى من الرقابة الدولية على برنامج إيران النووي الذي تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه شهد تخصيباً بنسبة 83.7 بالمئة، أي أقل بقليل من النسبة المطلوبة للتخصيب عسكرياً (90%).
مضى عام كامل على حرب أوكرانيا وأظن أننا ما نزال بعيدين عن نهاياتها. أسميها حرب أوكرانيا لاعتقادي أنه لم يكن هناك موقع آخر غير أوكرانيا يصلح لأداء الفصل الأول من فصول مهمة بعينها.