لم يعد تنظيم «داعش» ظاهرة أمنية عابرة أو تنظيمًا مسلحًا يمكن تحييده عبر التفوق العسكري وحده، بل بات نموذجًا مركّبًا للتطرّف العنيف، يقوم على تزاوجٍ خطير بين المال، والسلطة، والهشاشة الاجتماعية، والفراغ الفكري.
لم يعد تنظيم «داعش» ظاهرة أمنية عابرة أو تنظيمًا مسلحًا يمكن تحييده عبر التفوق العسكري وحده، بل بات نموذجًا مركّبًا للتطرّف العنيف، يقوم على تزاوجٍ خطير بين المال، والسلطة، والهشاشة الاجتماعية، والفراغ الفكري.
الأزمة السورية لم تكن مجرد عبء على سوق العمل اللبناني بل وفّرت في مراحلها الأولى دفعة توظيفية عبر القنوات الدولية والمحلية غير أن هذا الأثر كان مرحليًا ولم يتحوّل إلى فرص عمل مستدامة تندمج في الاقتصاد المنتج.. ومع تقلص التمويل برزت هشاشة هذه الوظائف وانكشاف آلاف العاملين على مخاطر البطالة ما يستدعي استراتيجيات لربط هذه الخبرات المكتسبة بقطاعات إنتاجية قادرة على الصمود
مسارٌ هائلٌ من التحولات. هذا ما يشهده العالم حالياً. الأرجحيّة قويَّةٌ بأنْ لا تمضي السنوات الخمسُ المقبلة من دون أن تظهرَ تداعياتُها النوعيّة. حركةُ التاريخ تنتقلُ من الغرب الأقصى إلى الشرق الأقصى. البوصلة تتجهُ نحو الصين في قيادة العالم. لن تبقى الولايات المتحدة في عرش التفرُّد متحكِّمةً بالعلاقات الدولية.
نستخدم مقولة "كمن يُطلق الرصاص على قدميه" لوصف قرار أحمق تكون تبعاته أليمة على صاحبه. قرار الغرب بفتح صراع عسكري مع روسيا وآخر إقتصادي مع الصين وسياسة العقوبات "المؤلمة" عليهما.. كُلّها لم توصل إلى النتائج المرجوّة. على العكس، فمع انتقال المبادرة إلى روسيا في أوكرانيا وصمود إقتصاد الصين، يبدو أنّ الغرب يرتشف كأس السمّ الذي أعدّه لهما.
نشر موقع "مدار" (المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية) تقريراً أعده الزميل برهوم جرايسي يتناول مؤشرات الإقتصاد الإسرائيلي في مرحلة ما بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وهذا أبرز ما تضمنه:
مع انطلاق الحرب الروسيّة-الأوكرانيّة، دخل العالم مرحلة جديدة من الفوضى والّلاإستقرار، وباتت القوى الكبرى "تتخاطب" بلغة العقوبات الإقتصاديّة، التهديد بالتدخّل العسكري، استخدام السلاح النووي، وتوظيف أي وسيلة من وسائل الحصار الغذائي أو الطاقوي، بغية فرض شروطها.
يسلط الخبير الإقتصادي المغربي فؤاد عبدالمومني الضوء على تفاقم الأزمة الإجتماعية في المغرب، في تقرير نشره موقع "أوريان 21" باللغتين الفرنسية والعربية (ترجمة الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه)، وهذا ما تضمنه:
تمارس الحكومة اللبنانية عملية غش موصوفة. تحاول حرف الأنظار الى خسائر دون أخرى بعدما أعلنت أنها 69 مليار دولار فقط، وسرّبت انها ستعالجها على مدى 15 سنة و"يا دار ما دخلك شر"!
بول كروغمان الكاتب والأكاديمي الأميركي الحائز على جائزة نوبل في الإقتصاد ينعي "الريغانية" في مقالته الدورية ما قبل الأخيرة في صحيفة نيويورك تايمز. ماذا تضمنت؟
10 سنوات على ثورة البوعزيزي. شرارة إستولدت شرارات في معظم أرجاء وطننا العربي. أين نحن منها اليوم؟