
حين يُطرَح الحديث عن خلافٍ محتمل أو أزمة متدحرجة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، يُخطئ كثيرون حين يفترضون أن أي تباين في التكتيكات أو المواقف يعني تراجعًا في التحالف الاستراتيجي الأميركي – "الإسرائيلي".
حين يُطرَح الحديث عن خلافٍ محتمل أو أزمة متدحرجة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، يُخطئ كثيرون حين يفترضون أن أي تباين في التكتيكات أو المواقف يعني تراجعًا في التحالف الاستراتيجي الأميركي – "الإسرائيلي".
منذ تعيين نفسه رئيساً للجمهورية السورية، في كانون الثاني/يناير الماضي، دأب الرئيس السوري أحمد الشرع، على كسب ود الأطراف الإقليمية الفاعلة في الملف السوري وذلك لتحصين موقعه في الحكم على الرغم من أنّ هذه الأطراف ليست على وئام فيما بينها ليس بمقاربتها للملف السياسي السوري فحسب، بل في شبكة تحالفاتها وتقاطعاتها الإقليمية. كيف يُترجم ذلك؟
على مقياس المئة يوم الأولى من الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، غلبت الإخفاقات على الإنجازات. رقم قياسي من الأوامر التنفيذية التي حيّدت دور الكونغرس إلى حد كبير، ومنحت الرئيس صلاحيات "ملكية"، وتحدٍ للجامعات والمحاكم وهدم للبيروقراطية. وكاد الهوس بالتعريفات الجمركية، الذي ارتد وبالاً على وول ستريت، أن يقود أميركا إلى الهاوية بعيون مفتوحة.
سمعنا أو قرأنا أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب طلب من دولة عربية منتجة للنفط تخصيص مبلغ معين لاستثماره أو تخزينه في بلاده مقابل خدمات سبق للولايات المتحدة تقديمها لها على امتداد السنوات الماضية. فوجئنا بعد شهر أو أقل بالدولة العربية الغنية بالنفط والمال تستجيب للطلب بل وتعرض من جانبها مضاعفة المبلغ مساهمة منها في حل أزمة أمريكا الاقتصادية.
تعاملت الصحافة الإسرائيلية مع زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن عشية انطلاق الجولة الأولى من المفاوضات الأميركية الإيرانية في مسقط بوصفها "زيارة فاشلة"، كما غلبت النبرة المُشككة بمآلات المفاوضات إذا ذهب رئيس الولايات المتحدة أبعد مما يعتقد نتنياهو.
في الذكرى الخمسين لـ"الحرب اللبنانية" (على اختلاف مُسمياتها من حرب أهلية إلى حرب لبنانية فلسطينية إلى حروب الآخرين على الأرض اللبنانية..) التي انطلقت في 13 نيسان/أبريل 1975، وفي ضوء تداعيات ما أسميت بـ"حرب الإسناد" لغزة، كيف يبدو المشهد اللبناني وما هو الدور المستقبلي المرجو من الفريق الأبرز في المعادلة اللبنانية، أي "حزب الله"؟
الغارة التي شنّتها الطائرات "الإسرائيلية" على الضاحية الجنوبية لبيروت فجر عيد الفطر والتأييد الأمريكي لها كما للغارة التي سبقتها قبل أسبوع وما تسرّب من شروط طرحتها الإدارة الأمريكية على لبنان، تُذكرُنا بقصة "أزعر الحي" ومعلمه.
وسط التحديات الراهنة، أطلّ عيد الفطر على اللبنانيين مثقلًا بالهموم السياسية والاقتصادية والأمنية. في العادة، يحمل العيد معه شيئًا من الفرح والطمأنينة، لكنه اليوم يأتي ليُذكّر اللبنانيين بأن وطنهم ما يزال عالقًا في دوامة الأزمات. إنه عيد بلا ملامح، تمامًا كبلد فقد القدرة على تحديد مصيره وسط التجاذبات الدولية والإقليمية.
يرفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتيرة الحملة الجوية على الحوثيين في اليمن، ويدرس فريقَهُ مضمون الرسالة الجوابية التي أرسلتها طهران عبر سلطنة عُمان رداً على الرسالة التي بعث بها إلى القيادة الإيرانية واضعاً إياها أمام خيارين: التفاوض أو استخدام القوة للحؤول دون اجتيازها العتبة النووية.