تمرّ المنطقة والإقليم، بل ودول القرار في العالم، منذ 12 يوماً في حالة تأهب وترقّب استثنائية قلّما شهدت مثلها في السنوات الماضية، انتظاراً للرد العسكري الإيراني على العدوان "الإسرائيلي" الذي استهدف في بداية نيسان/أبريل الجاري القنصلية الإيرانية في دمشق، والتداعيات المحتملة التي ستنجم عن الرد.