"الخزمتشي" hizmetçi كلمة تركية لفظاً ومعنى وهي قديمة حتى عند الأتراك ومركبة من كلمة hizmet مضافا اليها çi للنسبة وهي على غرار كلمات (خضرجي) وكلمة hizmet هي اللفظ التركي لكلمة (خدمة أو خادم، أو العبد المأمور بالخدمة) بالفصحى.
"الخزمتشي" hizmetçi كلمة تركية لفظاً ومعنى وهي قديمة حتى عند الأتراك ومركبة من كلمة hizmet مضافا اليها çi للنسبة وهي على غرار كلمات (خضرجي) وكلمة hizmet هي اللفظ التركي لكلمة (خدمة أو خادم، أو العبد المأمور بالخدمة) بالفصحى.
لا مفر من الانسحاب من لبنان، ولو مؤقتاً. لا جديد البتة. الضرب في الميت حرام. يحصل ذلك، متواكباً، مع حزن وقهر وشبه استسلام. كأن لا شفاء لهذا البلد. نقطة على السطر.
في لبنان، كما في كل أنحاء العالم، نظام رأسمالي يسيطر على الأرض والناس، ويعشعش في كل دماغ. هو نظام استلاب معنوي ومادي. يسلب الإنسان المعنى فيصير الى التفكير في الموت، وهذا يتودد الى الدين. يسلب الإنسان ثمرة شغله فيلجأ الى الدين أيضاً.
يعتقد مراقبون ومتابعون للمشهد السياسي في المشرق العربي أن زيارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن المرتقبة إلى المنطقة في منتصف هذا الشهر قد تؤدّي إلى نتائج كبيرة تغيّر في المعادلات التي فرضها الميدان لمصلحة محور المقاومة.
انتهت "همروجة" توقيع العقد الثلاثي بين لبنان ومصر وسوريا لاستجرار الغاز عبر خط الغاز العربي (مصر وسوريا والأردن ولبنان)، لكنّ نظرة أشمل تُحيلنا إلى الـ"Geopolitics" في الإقليم. ذلك يندمج مع ما يحدث في أوكرانيا من صراع بـ"الواسطة" بين الولايات المتحدة وروسيا حيث أوكرانيا نفسها، كما الدول الأوروبية الأخرى من أعضاء الناتو ليست إلا وقوداً أو.. مجرد وكلاء.
على نحو لافت للإنتباه، فى مدى زمنى ضيق، جرت اتصالات ومشاورات عديدة في ما يشبه الحراك السياسى الإقليمى. حاولت أطرافه على اختلاف مواقعها أن تستبين بقدر ما هو ممكن مواضع الأقدام قبل زيارة الرئيس الأمريكى «جو بايدن» المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
نشر موقع "مباط عال" العبري دراسة أعدها مركز أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب (إعداد تايمر هايمن وإلداد شافيط) حول أبعاد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة منتصف تموز/يوليو المقبل، تضمنت خلاصات وتوصيات موجهة إلى صنّاع القرار في تل أبيب.
الأحداث التي تجري في العالم، القريب منه كما البعيد، تعيدنا بالضّرورة إلى خلفيتنا الفكريّة، لا لنقيس على أساسها مواقفنا وآرائنا وحسب، بل لنبش المفاهيم الأساسيّة التي ننطلق منها.
الثورة العربية التي حدثت عام 2011 لم تفشل. الذين فشلوا هم الذين واجهوها. حُكّام المنظومة العربية الذين لم يستجيبوا لمطالب الثورة، بل تآمروا على جماهيرها، وتدهور أكثر وضع المجتمع منذ ذلك الحين.
بدأ جو بايدن ولايته الرئاسية مصمماً على إتباع إجراء معاكس لما بدأه دونالد ترامب، لناحية التودد من الديكتاتوريين. لكنه اليوم يُخاطر بتقليد نهج سلفه لناحية دعم الإستبداد وتعزيز التصور بأن السعوديين هم في قلب السياسة الأميركية في المنطقة، برغم أن زيارته المرتقبة إلى الرياض "لن تحقق أي قيمة مستدامة لمصالح بلاده"، كما تقول الباحثة دالا داسا كاي في هذا التقرير في "الفورين أفيرز".