يستدعى استشهاد الصحفية الفلسطينية «شيرين أبو عاقلة» برصاص الاحتلال الإسرائيلى إرثا سياسيا للمسيحيين العرب يذخر بالمواقف والتضحيات دفاعا عن القضية الفلسطينية والاستشهاد فى ميادينها.
يستدعى استشهاد الصحفية الفلسطينية «شيرين أبو عاقلة» برصاص الاحتلال الإسرائيلى إرثا سياسيا للمسيحيين العرب يذخر بالمواقف والتضحيات دفاعا عن القضية الفلسطينية والاستشهاد فى ميادينها.
في خضم انشغال العالم بالحرب الروسية في أوكرانيا، فاجأت دولة الامارات العالم بإستقبالها بشار الاسد، أمس (الجمعة) في اول زيارة للرئيس السوري خارج بلاده – عدا ايران وروسيا – منذ اندلاع الأزمة السورية قبل 11 عاماً. زيارة مفاجئة لها ظروفها ودلالاتها، فلنحاول إستشرافها.
عقد "معهد الدراسات الابيستيمولوجية ـ أوروبا" (ISES) أواخر الشهر الماضي مؤتمره السنوي الثالث هذا العام في مدينة قرطبة الأسبانية (الأندلسية) للبحث في مشكلات النهضة العربية وتعثّرها منذ الدعوة إليها أواخر القرن التاسع عشر.
تلفّت عبد الفتاح البرهان حواليه، فوجد أن كل شيء يُغري لتنفيذ إنقلابه والتخلص من شركاء مدنيين زاحموه على السلطة وليس على السيادة، منذ خلع عمر البشير في 11 نيسان/أبريل 2019. وقتذاك، إنحنى العسكريون لعاصفة الإنتفاضة الشعبية ووافقوا مرغمين على إشراك المدنيين في جنة الحكم المعقود للجيش معظم الوقت منذ الإستقلال عام 1956 إلى يومنا هذا.
في تقرير لمجلة "فورين آفيرز" يشرح جيرمي بريسمان، أستاذ العلوم السياسية ومدير قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة "كونيتيكت" الأميركية، لمناسبة مرور سنة على توقيع "إتفاقات إبراهام"، كيف أن تداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة ورد المقاومة الفلسطينية، كانا الاختبار الحقيقي لفشل نظرية "فصل التطبيع عن الإحتلال"، اي إسترداد الأرض!
الـ 2021 عامٌ مختلف. ليس مفصلياً لكنه ليس عاديّاً. ملامح جديدة بدأت تظهر في غير مكانٍ في العالم هذا العام تحديداً. العلامات مختلفة، لكنّ تلك الآتية من فلسطين أقرب. هل من لم يلاحظ حتى الآن أن عام 2021 هو عامٌ "فلسطينيٌّ" بامتياز، وأن "فلسطينيّته" متحوّرة؟
ماذا عن موقع وموقف المغتربين اللبنانيين العاملين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة من التطبيع الإسرائيلي ـ الإماراتي وهل يكفي القول للبنانيين هناك "نحنا ما خصنا.. دبروا راسكم"؟
إنها المرة الرابعة التي تضطر فيها القيادة السياسية والعسكرية الصهيونية إلى وقف حربها العدوانية على غزة من دون أن تحقق أيّاً من الأهداف التي أعلنتها مع بداية الحرب سوى ارتكاب المجازر وتدمير الأبراج والمنازل.
إعتقد كثيرون أن تدجين الفلسطينيين عبر اتفاقية "أوسلو" ممكنٌ، وأن إجهاض فكرة الكفاح المسلح متاح، وشطب حق العودة بات أمراً واقعاً، وما ضم القدس بصورة نهائية إلى الكيان المغتصب إلا مسألة وقت.
تتزايد الدعوات الصادرة من إسرائيل وعدة عواصم خليجية بضرورة التنسيق العسكرى وربما التحالف فى وجه تزايد المخاطر الإيرانية والتى يعتقدون أن عودة إدارة الرئيس الأمريكى الجديد، جو بايدن، إلى الاتفاق النووى معها، يمثل خطرا كبيرا ومشتركا على الجانبين.