التيار الإصلاحي Archives - 180Post

ايران-1.jpg

في الوقت الذي تنخرط فيه الحكومة الإيرانية في محادثات دبلوماسية في أكثر من إتجاه لإعادة صياغة علاقاتها الإقليمية والدولية علی خلفية الإتفاق النووي وتنفيذ صفقات تبادل المعتقلين والإفراج عن الودائع المالية المجمدة؛ ينشغل الرأي العام الإيراني باستحقاق داخلي لا يقل أهمية عن المشهد الخارجي في ضوء تحديد الأول من مارس/آذار المقبل موعداً لإجراء الإنتخابات البرلمانية في دورتها الثانية عشرة.

Zarif.jpg

من الصعب التصور أن الغرب يحاصر إيران حتی لا تذهب أموالها إلى حلفائها الإقليميين ("الأذرعة" وفق التوصيف الغربي) المتهمين بالعمل "علی تقويض الامن والاستقرار". ومن الصعب التصور ثانياً أن حلفاء إيران سواء في لبنان؛ سوريا؛ العراق؛ فلسطين واليمن لطالما كانوا مقيدي الأيدي في إنتظار اتفاق نووي يُوفر لهم الاموال اللازمة لـ"مشاريع المقاومة والممانعة". ومن الصعب التصور ثالثاً ان إيران تنتظر إعادتها إلى آلية التبادل المصرفي "سويفت" من أجل مد حلفائها بالمال عبر هذه المنصة المالية!

غبراهيم-رئيسي.jpg

تحت عنوان "لعبة إيران النووية"، ينشر الكاتب حمّاد سارفراز في موقع "تي ماغازين" الأميركي تقريراً يعرض فيه لمساعي واشنطن لإنقاذ الإتفاق النووي مع إيران، من وجهة نظر العديد من الخبراء، في ضوء فوز إبراهيم رئيسي في الإنتخابات الرئاسية الإيرانية.  

klklklklklklk.jpg

من غير المتوقع أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية تحولات أساسية في السنوات الأربع المقبلة من ولاية الرئيس “المحافظ“ إبراهيم رئيسي، بل إن الخطوط العريضة وما تحتها ومع كثير من التفاصيل، من المرجح لها ألا تفترق عن النهج الذي عرفته إيران طوال ثماني سنوات من رئاسة حسن روحاني. 

gettyimages-1229514597-2048x2048-1-1280x725.jpg

إنشغلت إيران في الأيام الأخيرة بالتسريب الصوتي لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي انتقد فيه القائد السابق لـ"فيلق القدس" في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني لأنه كان يقدِّم "الميدان" على "الديبلوماسية". ومع أن المضمون لا يكشف سوى ما هو معروف عن العلاقة الحذرة بين الرجلين، فإن التوقيت كان العنصر الأبرز في هذا التسريب.  

gettyimages-1191368052-2048x2048-1.jpg

إذا إعتلى سدة الرئاسة الايرانية مرشح يرتدي الزي العسكري، فهذا هو السيناريو الذي يتبناه المحافظون من أجل الفوز بقصر "باستور" الرئاسي في الإنتخابات الرئاسية المقررة في 18 حزيران/ يونيو المقبل، فتكتمل بذلك سيطرة المحافظين على مراكز القوى الثلاثة في ايران: السلطة التنفيذية، السلطة التشريعية، والسلطة القضائية.