على خلفية خمسة أسباب جديدة وخمسة مطالب جزائرية معتّقة، تفجّرت أزمة الذاكرة المشتركة بين الجزائر و فرنسا، والتي تمثّل الحقبة الكولونيالية، تلك التي ما تزال تلقي بظلالها الكثيفة وأثقالها الضخمة على العلاقات الجزائرية – الفرنسية.
على خلفية خمسة أسباب جديدة وخمسة مطالب جزائرية معتّقة، تفجّرت أزمة الذاكرة المشتركة بين الجزائر و فرنسا، والتي تمثّل الحقبة الكولونيالية، تلك التي ما تزال تلقي بظلالها الكثيفة وأثقالها الضخمة على العلاقات الجزائرية – الفرنسية.
يواجه المغرب مسار الإنزلاق الخطير نحو العزلة الدولية. لا إجماع أميركياً بشأن الدعم المطلق للمغرب بسبب الصحراء الغربية. أيضاً شهد العام الماضي تصعيداً مُقلقاً مع ألمانيا وإسبانيا وفرنسا والجزائر. حاولت الرباط الترويج للتطبيع مع إسرائيل كمثال على إستعدادها للتكيف، لكن الآفاق تشير إلى أن المغرب "لا يفعل الكثير لإبعاد المنطقة عن مستقبل قاتم" بحسب سامية الرزوقي، الصحافية المغربية وطالبة الدكتوراه في مادة التاريخ في جامعة كاليفورنيا- ديفيس في هذا التقرير الذي تنشره مجلة "فورين بوليسي".
الصحافي موسى أشرشور يعرض عبر "أوريان 21" لقصة شابين جزائريين حاولا عبور البحر المتوسط بطريقة غير نظامية نحو إسبانيا، مثل الآلاف من أولئك الذين يلقّبون بـ“الحرّاقة”. نجح رضا في العبور وهو الآن في فرنسا، في حين أخفق كريم وعاد إلى الجزائر.
رحل عن حياتنا المفكر والأيكولوجي وعالم الزراعة وداعية الطاقة النظيفة بيير رابحي، تاركاً وراءه إرثاً ثقافياً ومعرفياً واسعاً، يتداخل فيه التنظير بالتجربة والتأليف بالممارسة. لذلك استحقّ هذا البسيط في شكله والعميق في طرحه والزاهد المثقل بالنجوميّة لقبَ: الفلاح الفيلسوف.
على الرغم من مضى قرابة نصف قرن على حرب أكتوبر 1973، ما يزال الغرب مسكونا بهاجس استخدام مصادر الطاقة كسلاح جيوسياسى إبان الأزمات الدولية الطاحنة أو النزاعات الإقليمية المسلحة.
يقول الكاتب الجزائري عابد شريف في تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" إن إيمانويل ماكرون عندما دخل حلبة السباق الرئاسي الفرنسي قبل خمس سنوات، قدّم نفسه مرشحاً مستقلاً لـ"التغيير"؛ غير مقيّد بالسياسات الحزبية التقليدية، وبدا أنه يرى التاريخ الاستعماري لفرنسا من منظور جديد؛ كان صوته غير متوقع، حازماً وعصرياً بامتياز.. ولكن!
بعيداً عن زخم العواطف إثر رحيل شخصٍ مؤثّر في تاريخ بلده، سواءً بالسلب أو الإيجاب، هنالك ما يستدعي الوقوف من غير الدارج والمعروف في تاريخ الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة، على أنّ نُبقي ما هو شائع ومتداول للكثير من نقاط التزوّد بالمعلومات في الشبكات العنكبوتيّة والفضائيّة.
إنقطاع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب تنقطع للمرة الثانية (الأولى 1976-1988) ليس مفاجئاً. فرغم العوامل العديدة التي تجمع بين البلدين إلا أن تاريخ التوتر بينهما طويل. التنبؤ بتداعيات الانفصال صعب. لكن المؤكد أن التنافس الحالي سيشتد، ويهدد استقرار منطقة شمال إفريقيا بأكملها، بحسب تقرير نشره موقع "ذا كونفرزيشن" ليحي زوبير، مدير الأبحاث في الجغرافيا السياسية في كلية "كيدج".
أعد الكاتبان ديفيد هيرست وفيصل إدروس تقريراً لموقع "ميدل إيست آي" كشفا فيه أن رئيس الوزراء التونسي المعزول هشام المشيشي "تعرض لاعتداء جسدي في قصر قرطاج الرئاسي، وذلك قبل إجباره على الاستقالة من منصبه مساء الأحد الماضي"، بحسب ما أسرَّت مصادر مقربة من المشيشي نفسه للموقع.
شهدت الجزائر إنتخابات برلمانيّة إستأثرت باهتمام الخارج أكثر من الداخل. تعدّدت القراءات واختلفت التنبؤات وتباينت التكهنات، لكن الثابت الوحيد فيها، فشل الجميع في تحديد جنس الملائكة وإحصاء الأرانب التي قفزت من قبّعة الساحر/ الصندوق.