مُجدداً، تقدم الدور القطري على أدوار باقي أطراف اللجنة الخماسية (الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر)، لكن هذه المرة بفارق محاولة استفادة الدوحة من تجاربها طيلة سنة وسبعة أشهر من عمر الفراغ الرئاسي في لبنان. كيف؟
مُجدداً، تقدم الدور القطري على أدوار باقي أطراف اللجنة الخماسية (الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر)، لكن هذه المرة بفارق محاولة استفادة الدوحة من تجاربها طيلة سنة وسبعة أشهر من عمر الفراغ الرئاسي في لبنان. كيف؟
الحرب والإعلام رفيقان متلازمان. هذه حقيقة تثبتها الحروب المتتالية منذ حرب القرم (1854- 1856)، التي يُعيد إليها الباحثون تاريخ ولادة ما يعرف بـ"المراسل الحربي"، وصولاً إلى يومنا هذا.
أن تأتي عائلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة إلى واشنطن وأن تطلب من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الإجتماع بالرئيس جو بايدن لعرض قضية الصحافية الفلسطينية، فإنها ـ وبمعزل عن نتائج جهدها ـ تعوّض بذلك عن تقصير فلسطيني وعربي ودولي في متابعة هذه القضية حتى تحقيق العدالة ومحاسبة المجرم.. غير المجهول!
يقول المحلل السياسي "الإسرائيلي" في صحيفة "هآرتس" تسفي برئيل إن جريمة إغتيال شيرين أبو عاقلة لن تمر كغيرها من الجرائم بل ستولد "موجة جديدة من العنف" وسيكون لتداعياتها "أهمية سياسية أكبر بكثير من الكارثة التي حلت بأبو عاقلة وعائلتها".
وصف الزميلة شيرين أبو عاقلة بـ"الشهيدة" لقب تستحقه بجدارة، لأنها خاضت معركتها مع العدو، وكشفت وجهه البشع، لكن وحتى لا يذهب دم الزميلة هدراً، لا بد أن نسأل: كلٌ منا يقاتل لمشروعه الوطني في إطار مؤسسته، ومؤسسته تقوم بتجيير الأرباح لصالح مشروع سياسي تعمل لأجله، فلمصلحة مَنْ تم تجيير دم الزميلة أبو عاقلة؟
يُعدّد الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل في مقالة له في "هآرتس" العناصر التي تؤدي إلى تحفظ القاهرة على العديد من سياسات ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، ولا سيما ما يخص البحر الأحمر وليبيا والقرن الأفريقي. ماذا تضمنت المقالة؟