
اعتادت دولة الاحتلال الإسرائيلي على قتل الفلسطينيين جماعياً وتدمير منازلهم وممتلكاتهم من أراضٍ زراعية وآبار ومصالح اقتصادية، وإحلال يهود مهاجرين غير شرعيين مكانهم، كجزء من جريمة التطهير العرقي المتواصلة منذ نكبة العام 1948 حتى يومنا هذا.
اعتادت دولة الاحتلال الإسرائيلي على قتل الفلسطينيين جماعياً وتدمير منازلهم وممتلكاتهم من أراضٍ زراعية وآبار ومصالح اقتصادية، وإحلال يهود مهاجرين غير شرعيين مكانهم، كجزء من جريمة التطهير العرقي المتواصلة منذ نكبة العام 1948 حتى يومنا هذا.
بدعوة من "مجموعة الحوار الفلسطيني" انعقدت في مدينة اسطنبول التركية، حلقة نقاشية في التاسع والعشرين من شباط/فبراير 2024 حول "أبعاد الحرب الصهيونية على قطاع غزة"، شارك فيها باحثون وأكاديميون أتراك وعرب وتضمنت عناوين عدة من بينها "احتمالات اتساع نطاق الحرب على جبهة لبنان وأثرها على الوضع الفلسطيني".
طرحت عملية "طوفان الأقصى" وستبقى تطرح أسئلة كثيرة.. وجديدة، ومن بينها السؤال حول طبيعة العلاقة بين اليهود من جهة، والأوروبيين والغرب من جهة أخرى، وما إذا كان ما نراه من محاباة بين الجانبين ليس سوى غلالة رقيقة يحاول كلا الطرفين إلقاءها لإخفاء التوجس التاريخي المُتبادل.
للمرة الأولى، وبعد أربعة أشهر على شرارة "طوفان الأقصى"، ينجح الجيش الإسرائيلي في تحرير أسيرين من أصل 134 موجودين في قبضة المقاومة الفلسطينية، بين أحياء وأموات. السؤال هنا: هل تُشجّع هذه العملية إسرائيل على المضي في مفاوضات تبادل الأسرى ولكن من موقع تحسين شروط التفاوض، أم تنتهج خيار تحريرهم بالقوة؟
نشرت صحيفة "هآرتس" مقالة للصحافي الإسرائيلي جدعون ليفي دعا فيها حكومة بنيامين نتنياهو إلى عدم الدخول إلى رفح "لأن مجرد التفكير في ذلك ليس أمراً يجمد الدم في العروق فحسب، بل أيضاً يشير إلى أي حد وصلت لاإنسانية إسرائيل في خططها".
توشك الحرب على غزة أن تدخل أخطر معاركها. إنها «الرهان الأخير» لـ«بنيامين نتنياهو» لتجاوز أزمته المستحكمة بين ضغوطات متعارضة تهدد مستقبل حكومته وبقائه هو نفسه فى السلطة. اليمين المتطرف يلح على مشروع «التهجير»، قسريا أو طوعيا، من غزة إلى سيناء، أو إلى أى منطقة أخرى فى العالم، وهو لا يمانع فيه، لكنه يتحسب لعواقبه.
خلال الأسابيع القليلة المقبلة، من المتوقع أن يبدأ الجيش الإسرائيلي بسحب بعض قواته من غزة، ولكن ليس "إيذاناً" بنهاية القتال هناك، بل "نذيراً" لبدء "حملة مكافحة التمرد" تنوي إسرائيل شنّها ضد الفصائل الفلسطينية المقاومة. ما يعني أن ما بدأ كحرب "تقليدية" قبل 4 أشهر قد يتحول إلى شيء مختلف تماماً: "حربٌ إلى ما لا نهاية"، بحسب كولين كلارك في "فورين أفيرز"(*).
يروي الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" كيف تمكن جهاز "الشين بيت" من اصطياد المسؤول العسكري لحركة "حماس" عادل عوض الله وشقيقه عماد والاستحواذ على الارشيف العسكري للحركة الذي كان بحوزتهما.
لم تخجل الولايات المتحدة في الإعلان المتكرر عن رفضها وقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من المجازر اليومية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والتي ذهب ضحيتها حتى الآن حوالي التسعين ألف شهيد وجريح، فضلاً عن آلاف المفقودين.
"وجهة إسرائيل في المواجهة مع حزب الله: حرب مفتوحة أم تسوية تحت الضغط؟". هذا السؤال يطرحه الزميل في أسرة المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) عبد القادر بدوي، في سياق قراءة تحليلية للمشهد في "الجبهة الشمالية". ماذا تتضمن هذه القراءة الهامة؟