عقب نجاته من محاولة اغتيال ثانية كادت تودى بحياته خارج ملعب جولف يمتلكه بولاية فلوريدا، قال الرئيس السابق والمرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب «هناك شىء ما يحدث، أعنى، ربما يريدنى الله أن أكون رئيسا لإنقاذ هذا البلد. لا أحد يعرف».
عقب نجاته من محاولة اغتيال ثانية كادت تودى بحياته خارج ملعب جولف يمتلكه بولاية فلوريدا، قال الرئيس السابق والمرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب «هناك شىء ما يحدث، أعنى، ربما يريدنى الله أن أكون رئيسا لإنقاذ هذا البلد. لا أحد يعرف».
أصبح التقاطع بين أصوات الجالية المسلمة وبين الولايات المتأرجحة فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية مجالا للتحليل البالغ الأهمية، حيث تتوقف نتيجة انتخابات 2024 ليس فقط على قدرة مرشحى الحزبين على حشد قواعدهما الأساسية، بل قدرتهما على التعامل بفعالية مع الناخبات والناخبين المتنوعين والمتطورين، بما فى ذلك الجالية المسلمة، حسب الكاتبة ألطاف موتي في مقال لها بالإنكليزية نشره موقع "أوراسيا ريفيو".
يتردد الآن بين الجالية العربية والإسلامية الأمريكية المقولة التالية «إذا عُرض على الناخبين الأمريكيين العرب والأمريكيين المسلمين أن يختاروا بين مرشحيْن؛ أحدهما سيمنع أقاربهم وجيرانهم وأصدقاءهم من القدوم إلى الولايات المتحدة، أو آخر أظهر لامبالاة بقتلهم ولا يزال يدعم شن إسرائيل إبادة جماعية على أهاليهم، فمن سيختارون»؟
أما الآن.. وقد أُسدل الستار عن مؤتمري الحزبين الجمهوري والديموقراطي المهيمنين على الحياة السياسيّة في أمريكا، دخلت هذه البلاد فعليّاً في الشوط الأخير من السباق الرئاسي، إلّا أن ما شاهدناه وما سمعناه في خضم هذين المؤتمرين يشي بأنّ الديموقراطية التي يتغنّى بها الغرب على الورق.. باتت تحتضر فعلياً.
عندما تحدثت كامالا هاريس، بوصفها المرشحة الرسمية للحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري في 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، عن دعمها لـ"حق تقرير المصير" للشعب الفلسطيني أمام المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي في شيكاغو، أعادت إلى الأذهان وعداً مماثلاً أطلقه الرئيس الديموقراطي سابقاً جيمي كارتر في النصف الثاني من السبعينيات الماضية.
بعد أكثر من نصف القرن، بدأ جو بايدن ــ يوم الإثنين الماضى فى المؤتمر العام للحزب الديمقراطى بمدينة شيكاغو ــ خطوات الخروج من الحياة السياسة الأمريكية والتى تنتهى رسميا فى منتصف يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل، عندما يشهد على عملية إلقاء القسم من الرئيس الجديد للولايات المتحدة دونالد ترامب أو الرئيسة الجديدة كامالا هاريس.
الآن وقد أصبحت كامالا هاريس رسميّاً مرشّحة الحزب الديموقراطي للإنتخابات الرئاسية المقبلة، استذكر مارتن لوثر كينغ، الذي أُغتيل يوم 4 نيسان/أبريل من سنة 1968، وبعض خطاباته عن ولع أمريكا بالعنف والإرهاب.
أقحم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه في المشهد السياسي الأميركي المتقلب، منذ محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وانسحاب الرئيس جو بايدن من السباق لتحل محله نائبته كامالا هاريس في ترؤس اللائحة الديموقراطية إلى انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
خرج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من المؤتمر العام للحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن، وهو أكثر قوة مما كان عليه في الأشهر الأخيرة، مُحكماً سطوته على الحزب، الذي صار محوره عبادة الشخص، وليس السياسات.
كتبت هذا المقال من مدينة ميلووكى بولاية ويسكونسن، كنت أحضر المؤتمر العام للحزب الجمهورى، حيث يتم الإعلان رسميا عن ترشيح دونالد ترامب رئيسا، وجى دى فانس، نائبا، على بطاقة الحزب الجمهورى لانتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني القادم. خلال أيام المؤتمر، تحدثت مع مئات المشاركين والمشاركات من مختلف الولايات الأمريكية. خرجت من هذا المؤتمر مندهشا، بل مصدوما، مما آل إليه حال الديموقراطية الأمريكية، وما ينتظرها فى المستقبل القريب.