سنتيْن، كان عمر والدي عندما أُصيب بالتهاب السحايا. ساعات وساعات، والحمّى تفتعل في دماغه، قبل أن يتمكّن جدّي من نقله من الجبل إلى طوارئ المستشفى في بيروت. فيومذاك، أي في الـ 1934، لم تكن المواصلات وخدمات الطبابة والاستشفاء في لبنان، مثلما هي في هذا العصر. إلتهمت الحمّى جسد الطفل الغضّ، وتركتْ آثارها المدمِّرة على حياة أبي و.. حياتنا.