
لا أحد من الدول الكبرى، بما فيها روسيا، له مصلحة بانهاء تورط السعودية في حرب اليمن.. فالكل مستفيد من استمرار حرب تستنزف الرياض ماليا وسياسيا، غير أن ذلك لا يمنع من محاولة الإستعانة بدولة مثل سلطنة عُمان للبحث عن مخرج.
لا أحد من الدول الكبرى، بما فيها روسيا، له مصلحة بانهاء تورط السعودية في حرب اليمن.. فالكل مستفيد من استمرار حرب تستنزف الرياض ماليا وسياسيا، غير أن ذلك لا يمنع من محاولة الإستعانة بدولة مثل سلطنة عُمان للبحث عن مخرج.
أجواء إيجابية خرجت من السعودية حيال مبادرة "أنصار الله" لإنهاء الحرب في اليمن. رسائل الرياض قابلها الحوثيون بترحيب مشروط بخطوات عملية، في حين تواصل جهات دولية السعي لإنهاء الحرب اليمنية بما يضمن حفظ ماء وجه كل الأطراف.
في غضون شهرٍ واحد، تعرضت المملكة العربية السعودية لضربتين عسكريتين مؤلمتين، منذ بداية حربها على اليمن في العام 2015. فرض إستهداف حقل بقيق (14 أيلول/ سبتمبر الجاري) ثم سقوط ثلاثة ألوية عسكرية في نجران (أُعلن عنها السبت في 28 أيلول/ سبتمبر)، على الرياض و"التحالف العربي"، تكثيف العمليات الحربية، وبالتالي، صار السؤال المطروح هل تنجح محاولات بعض العواصم من أجل "التهدئة" بين السعودية والحوثيين؟