
مع القرار الذي إتخذه السيد مقتدى الصدر باعتزال العمل السياسي وما أعقبه من مواجهة وسقوط ضحايا، يكون المشهد السياسي والامني العراقي قد بلغ أخطر منزلقاته منذ ظهور ارهاب الموجة الداعشية قبل اكثر من سبع سنوات وربما منذ الإحتلال الأميركي للعراق عام 2003.
مع القرار الذي إتخذه السيد مقتدى الصدر باعتزال العمل السياسي وما أعقبه من مواجهة وسقوط ضحايا، يكون المشهد السياسي والامني العراقي قد بلغ أخطر منزلقاته منذ ظهور ارهاب الموجة الداعشية قبل اكثر من سبع سنوات وربما منذ الإحتلال الأميركي للعراق عام 2003.
"إن إنعدام الثقة المُتبادل وعلامات الاستفهام حول متانة الإتفاق النووي الناشئ تجعله أضعف من أن يتحمل ثقل التوترات الأميركية الإيرانية المتزايدة على جبهات أخرى، وتهديد الجمهوريين بالإنسحاب في حال عادوا إلى البيت الأبيض". هذه هي الخلاصة التي توصل إليها الباحث السويدي من أصل إيراني تريتا فارسي، في مقالة شاملة نشرها موقع "فورين أفيرز".
نشر موقع "اوراسيا ريفيو" (Eurasia review) التحليلي مقالة للكاتب جيمس دورسو تناول فيه سيناريوهات متوقع حدوثها للعالم بأسره، ولا سيما منطقة الشرق الأوسط، إذا شنت إسرائيل حربا "بلا أدلة" ضد إيران.
يأمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسب المحلل السياسي في "هآرتس" تسفي برئيل، بأن يؤدي ترميم العلاقات التركية ـ الإسرائيلية إلى جعل تركيا الموزع الأساسي للغاز المتوسطي إلى أوروبا.
أن يقول وليد جنبلاط ما قاله، فهو حتماً قد فاجأ كثيرين، لبنانياً وربما خارجياً. حزب الله وحده لم يُفاجأ أبداً. هذا الكلام كان قد سمعه من جنبلاط شخصياً قبل الإنتخابات النيابية وبعدها.. لا بل أكثر من ذلك، تفهم حاجته إلى رفع سقف خطابه غب الموسم الإنتخابي!
رُغم غيابها عن جدول أعمال الدبلوماسيتين الغربية والعربية، فإنّ قضية فلسطين تبقى متجذرة في الواقع الإقليمي وفي ذاكرة الشعوب. إذ لا يمكن القضاء بسهولة على تطلّعات الشعوب للتحرّر. فالتحرّر تطلّع إنساني أساسي يصمد أمام كافة الضغوط الجيوسياسية والدينية التي تحكمه، مهما كان الاستعمار لا يرحم، بحسب الكاتب في موقع "أوريان 21" هشام العلوي(*).
لم يمضِ أسبوعان على القمة الثلاثية في طهران، حتى خرج الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، من اجتماعه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في سوتشي، في صورة مغايرة عن الاجتماع السابق، فلقد كانت معالم الارتياح واضحة على وجهه لحظة اللقاء، وفي أثناء الاجتماع، وفي لحظة الوداع، على نحو يرسم إشارات استفهام فيما يتعلق بوضع الشمال السوري، بل بشأن مستقبل سوريا.
الملفان اللبناني والعراقي أكثر ترابطاً من أي وقت مضى. تنوع سياسي وطائفي. صيغة سياسية هشة ورجراجة. حضور إيران والولايات المتحدة في البلدين هو حضور وازن ولو أنه غير متوازن. حضور النفوذ الإقليمي. ثمة قوى محلية تحاول التفلت من إحدى القبضتين الإيرانية والأميركية أو من الإثنتين معاً.
لم يعد الحوار العربي الإيراني يقتصر على دول الخليج العربي ولا سيما السعودية. تطور مجرى الحوار في الآونة الأخيرة في أكثر إتجاه إلى حد الحديث عن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين دول عربية كالأردن ومصر وبين إيران، وذلك بعد قطيعة طويلة لأسباب مختلفة ومتفاوتة.
يعود الشرق الأوسط بقوّة إلى قلب السياسة العالمية والصراع الدائر حول أوكرانيا بين روسيا والغرب، مدفوعاً بالأهمية الحيوية للقضايا التي تناولتها قمّة جدّة العربية ـ الأميركية، ثم قمّة طهران الروسية ـ الإيرانية ـ التركية.