السنوار Archives - 180Post

swastikaamericanuniversities_pete_kreiner_0.png

لم يُعارض الرئيس الأميركي جو بايدن يوماً عملية إسرائيلية في رفح، ولم يقل يوماً إنه يعارض القضاء على "حماس"، وبقي حتى أيام خلت يقاوم الضغوط التي يتعرض لها من الجناح التقدمي في الحزب الديموقراطي كي يضع قيوداً على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، كرافعة لحملها على وقف الحرب في غزة.      

8.jpg

ما يزال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يتمسك بمنطق القوة ساعياً لإطالة أمد الحرب ضد غزة والشعب الفلسطيني خدمة لمصلحة بقائه في السلطة، برغم تيقنه استحالة تحقيق النصر المطلق الذي يُعيد من خلاله تلميع صورته وإعادة تعويم نفسه في المشهد السياسي الإسرائيلي.

flag-1.jpg

هكذا إذاً. أسرعت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وبكل ما أوتيت من أسلحة وتقنيات، للدفاع عن "إسرائيل". استنفرت ترسانتها، بحراً وجواً، لصد انتقام طهران لاعتداء تل أبيب على سفارتها في دمشق واغتيال عدد من قادتها العسكريين هناك.

20231109023744.jpg
Avatar18013/03/2024

 يقول الكاتب إيال عوغر في موقع القناة N12 إن الرغبة الإسرائيلية في تفكيك حركة "حماس" لم تتحقق برغم مضي خمسة أشهر على الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة، ويعتبر أن الإنجاز الأكبر لإسرائيل في مجال الردع الإقليمي "هو الدمار الكبير الذي خلّفته المعارك في مدينة غزة"، ويدعو لإجلاء كل سكان الشمال نحو الجنوب من أجل "تنظيف" هذه المنطقة! 

hokestin.jpg
Avatar18008/03/2024

يقول المحلل تسفي برئيل في مقالته في "هآرتس" إن الولايات المتحدة لا تحاول التفريق بين الجبهيتن الفلسطينية واللبنانية، أي أن "وحدة الساحات تنطبق أيضاً على الجهود الدبلوماسية، وليس فقط في زمن الحرب. لقد نجح هوكشتاين في "إزاحة" فرنسا عن المنافسة على قيادة حلّ للمواجهات في لبنان، بعد أن اعتقدت أن في إمكانها الفصل بين الساحتين من أجل الدفع قدماً بحلّ في لبنان، من دون أن يكون متعلقاً بالوضع في غزة".

kataeb-qassam.jpg

مع إنطلاق معركة "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثبت بالأدلة القاطعة أن لدى حركة حماس استثمار فعلي في الجغرافيا اللبنانية عموماً، وليس في المخيمات الفلسطينية فحسب، وهذا الإستثمار ليس وليد لحظة "طوفان الأقصى"، بل امتداد طبيعي لجهود الحركة في لبنان منذ إزاحة خالد مشعل وفريقه من الواجهة السياسية قبل سنوات.

gaza.jpg

للمرة الأولى، وبعد أربعة أشهر على شرارة "طوفان الأقصى"، ينجح الجيش الإسرائيلي في تحرير أسيرين من أصل 134 موجودين في قبضة المقاومة الفلسطينية، بين أحياء وأموات. السؤال هنا: هل تُشجّع هذه العملية إسرائيل على المضي في مفاوضات تبادل الأسرى ولكن من موقع تحسين شروط التفاوض، أم تنتهج خيار تحريرهم بالقوة؟

Gaza-Reunited-the-Middle-East.jpg
منى فرحمنى فرح10/02/2024

تساهم المساندة الميدانية التي تقدمها قوى محور المقاومة للفلسطينيين في غزة في طمس الإنقسامات الطائفية والمذهبية التي صبغت المنطقة لعقود طويلة مضت، وتؤسس لـ"جبهة" جديدة؛ سنية شيعية؛ ستكون التحدي الأكبر بالنسبة لأميركا والغرب، والامتحان الأصعب لأنظمة المنطقة لسدّ الفجوة المتزايدة الاتساع بينها وبين مواطنيها، بحسب توبي ماثيسن في "فورين أفيرز" (*).