لا أعلم حتى هذه اللحظة ما الذي تحاول فعله؟ على ماذا تراهن في أن "تمشي" هكذا بلا سابق إنذار ولا وداع. أتعلم أنه ليس من حقك أن تترك خلفك 15 سنة، بحلوها ومرها، 15 سنة من الأخوة والدسائس والنميمة و"المانشيتات".. والسخريات حتى عندما تشتد المصائب من حولنا، فتحيلها إلى نكتة لاذعة أو "قفشة" ذكية تتحايل بها على ألم ما.