
يقارن الباحثان "الإسرائيليان" في "معهد دراسات الأمن القومي" يوآل غوجانسكي وطوبيا غرينغ، في مقالة لهما نشرتها دورية "مباط عال" بين زيارتي الرئيس الأميركي جو بايدن إلى جدة في تموز/يوليو الماضي وزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الشهر الحالي.
يقارن الباحثان "الإسرائيليان" في "معهد دراسات الأمن القومي" يوآل غوجانسكي وطوبيا غرينغ، في مقالة لهما نشرتها دورية "مباط عال" بين زيارتي الرئيس الأميركي جو بايدن إلى جدة في تموز/يوليو الماضي وزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الشهر الحالي.
في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2022، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "استراتيجية الأمن القومي" ومحورها دولياً "التغلّب على الصين وكبح جماح روسيا"؛ وداخلياً التركيز على "استعادة الديمقراطية المتراجعة في الولايات المتحدة"، ومعالجة آثار حقبة دونالد ترامب وما أحدثته من تصدّعات طالت "القيم الأمريكية".
تفرض المقارنة نفسها، بين زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية وزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن في تموز/يوليو الماضي. لا تقتصر على الشكل، وإنما تذهب عميقاً في المضمون لتلامس حدود تغيير جيوسياسي كبير في الشرق الأوسط، وإخلالاً بتوازن القوى الذي ساد لعقود خلت في المنطقة.
تواجه أوكرانيا غزوا روسيا لأراضيها، وتهدد الصين تايوان بغزو شامل لإعادة ضمها إليها، وتشهد واشنطن جدلا متصاعدا حول أهمية أوكرانيا وجزيرة تايوان للمصالح الأمريكية. ولا تجمع واشنطن بالدولتين أى اتفاقيات دفاع مشتركة، ولا تتمتع أوكرانيا بعضوية حلف شمال الأطلنطى (الناتو)، ولم تتعهد واشنطن رسميا بالدفاع عن تايوان حال قيام الصين بمحاولة ضمها بالقوة المسلحة.
خانا راتسادون، كلمتان باللغة التايلاندية ترجمتهما العربية هي "حزب الشعب". حزب سياسي نشأ من تجمع خيوط حراك اجتماعي ـ مدني ـ عسكري، في صورة ثورة ضد نظام الحكم في جزيرة سيام (تايلاند حالياً)، للمطالبة بتحويلها من ملكية مطلقة إلى ملكية دستورية. كان ذلك في عهد براجاديبوك (راما السابع)، ملك سيام الذي امتدت فترة حكمه لـ48 عاماً (1893 – 1941).
جعلت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى مسألة تجريد روسيا من سلاح الطاقة هدفاً قريب المدى يفترض أن تبدأ بتطبيقه إعتباراً من الخامس من كانون الأول/ديسمبر الجاري.
عُرف عن الصين الاستقرار السياسى الداخلى منذ سيطرة الحزب الشيوعى، كحزب سياسى حاكم وحيد، على الحياة السياسية والعسكرية والاقتصادية فى البلاد.
لا يخفى على أحد، بعيداً كان عن دهاليز السلطة السياسية أم قريباً منها أم محشوراً فيها، أن العالم على وشك أن يشهد تدشين نظام دولي جديد أو الإعلان عن إدخال تعديلات جوهرية على جوانب معينة في هياكل النظام القائم ومبادئه.
لم يكن مشهداً عادياً ذاك الذي أظهر جموعاً متظاهرة في مدن صينية عدة قبل أيام قليلة، فمنذ عام 1989 تاريخ الواقعة الشهيرة في ساحة "تيان إن مين" في قلب العاصمة بكين، حيث طالب المتظاهرون آنذاك بالديموقراطية والحريات السياسية، لم تعرف الصين تظاهرات أو اعتراضات مماثلة، وإذا ما جرى استثناء ما يحدث في هونغ كونغ بين آونة وأخرى، فتوصيف "مملكة الصمت" قد يكون أكثر التوصيفات انطباقاً على زعيمة "العالم الأصفر".
تهديد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة النووية بإحالة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي لم يمر مرور الكرام. ردّت إيران بالإعلان عن بدء إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمائة في منشأة فوردو الاستراتيجية وتجهيز منشآتها النووية في نطنز وفوردو بأجهزة تخصيب من الجيل الجديد ترفع الجهد النووي عشرة أضعاف ما كان عليه في السابق.