
إلى أبعد من حرص موسكو على كبح جماح التوجهات الأطلسية لغالبية دول الفضاء السوفييتى السابق، مقابل التعاضد الغربى لتحجيم الوصاية البوتينية على دول شرق أوروبا، يمضى التصعيد المتبادل بين موسكو والغرب، على وقع الأزمة الأوكرانية المحتدمة.
إلى أبعد من حرص موسكو على كبح جماح التوجهات الأطلسية لغالبية دول الفضاء السوفييتى السابق، مقابل التعاضد الغربى لتحجيم الوصاية البوتينية على دول شرق أوروبا، يمضى التصعيد المتبادل بين موسكو والغرب، على وقع الأزمة الأوكرانية المحتدمة.
عندما دُقَّ ناقوس الخطر بشأن التهديدات السيبرانية (أو الإلكترونية)، استخدم صانعو السياسات والمحللون عادة مفردات الصراع والكارثة. الكاتبة جاكاين شنايدر (معهد هوفر- جامعة ستانفورد) تركز على تقاطعات التكنولوجيا والأمن القومي والأسواق والحكومات وحتى الأمن الشخصي، وهذا الجزء الثاني من مقالة نشرتها في "فورين أفيرز".
يتفق معظم المهتمين بالشأن الأميركي على وجود ضعف في أداء إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن لأسباب عديدة، أبرزها إنقسام المجتمع الأميركي، وهو أمرٌ ظهر جلياً خلال الهجوم علی مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/ينايرعام 2021؛ وصار ينعكس علی أداء الولايات المتحدة الداخلي والخارجي على حد سواء.
عندما دُقَّ ناقوس الخطر بشأن التهديدات السيبرانية (أو الإلكترونية)، استخدم صانعو السياسات والمحللون عادة مفردات الصراع والكارثة. الكاتبة جاكاين شنايدر (معهد هوفر- جامعة ستانفورد) تركز في مقالة نشرتها في "فورين أفيرز" على تقاطعات التكنولوجيا والأمن القومي والأسواق والحكومات وهذا الجزء الأول منها.
بعيداً عن تفاصيل الجغرافيا، عشت بعض عمري أتصور أو أعتقد أن أوكرانيا مقاطعة روسية. كان لأوكرانيا صوتٌ في الأمم المتحدة باعتبارها كياناً مستقلاً. الكيان في الشكل مستقل والصوت في الواقع العملي غير مستقل. هذه المفارقة ظلت قائمة بشكل ما بعد الحرب الباردة وانفراط الإتحاد السوفييتي حتى نشبت في عام 2014 "ثورة الميدان" في أوكرانيا، وهي الثورة التي أطاحت برئيس جمهورية شديد الولاء لروسيا.
انتهت السنة الأولى من رئاسة جو بايدن كما بدأت. الكثير من الأعداء.. والأزمات؛ على جبهات مُتعددة وفي وقت واحد. دولة مهيمنة فوق طاقتها، وإستراتيجيتها الدفاعية غير متوازنة مع سياستها الخارجية. إذا لم تُحافظ على إلتزاماتها فقد تدفع ثمناً باهظاً. فالعالم لن يتسامح مع قوة عظمى تسمح لعجزها الإستراتيجي بالنمو بشكل يفوق قدراتها، بحسب "فورين أفيرز"(*)
زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لروسيا تتحدث عن نفسها وليست في حاجة إلى الخوض كثيراً في الخلفيات والدوافع والنتائج، ذلك أن السياق الذي أتت فيه، ليس بعيداً عن قاعات فندق قصر كوبورغ في فيينا حيث المفاوضات النووية، ولا عن الحدود الروسية-الأوكرانية، التي تحتشد من على جانبيها الجيوش، ومعها يحبس العالم أنفاسه في إنتظار ساعة الصفر للإنفجار أو الإنفراج.
ما زالت معركة الوعي قائمة بين النخب العربية حول التحوّلات الدولية التي أفضت إلى صعود الشرق وأفول الغرب كي لا نقول أكثر من ذلك.
«يمكن اختراق نظم التحكم فى مسار طائرة أمريكية بدون طيار من تلك التى تحلق وتطوف سماء اليمن أو ليبيا أو باكستان، وبدلا من توجيهها لضرب إرهابيين أو مبنى يتبعهم، يتم توجيه الطائرة لقصف السفارة الأمريكية فى عاصمة تلك الدولة».
سُئلت إن كنت أتوقع، أو أنتظر، نهاية قريبة للنظام الدولى القائم. أجبت بنعم ولكن لن تكون النهاية قريبة جداً كما يعتقد أو ينتظر البعض. صحيح أن بعضا من مقومات النهاية تتجمع بكثافة كالسحب قبل أن تمطر، ولكنه صحيح أيضاً أن سحباً أخرى نراها عند الأفق تتجمع وتعلن عن قرب قدومها بشرارات ضوئية وانفجارات رعدية، وفى الغالب تنتظر دعماً أكبر لتزداد نضجاً وقدرة على تغيير الأحوال فى اللحظة المناسبة.