"اكتملتْ رؤياك، ولن يكتملَ جسدُك. تبقى شظايا منه ضائعةً في الريح، وعلى سطوحِ منازلِ الجيران، وفي ملفّاتِ التحقيق. ليست أشلاؤك قطعًا من اللحمِ المتطايرِ المحترق. هي عكّا، وحيفا، والقدس، وطبريّا، ويافا. طوبى للجسدِ الذي يتناثرُ مدنًا"(محمود درويش في رثاء غسان كنفاني).